٢١

76.9K 910 157
                                    

بـارت :181
'
-
'
وقـت برليـن قـريب جداً من توقيـت السعودية ، والإختلاف فقط في ساعة تتقدم بها المملكة عن برليـن ..
دخـل غيـث وهو يزفـر : مستحـيل تكـون بنته ، مستحيل !
هـز فيصـل راسه بـ إيه : مستحـيل ، بس الحين وش مصـلحة راجح يا غيـث يومه ياخذها لأختك !
غيث وهو يزفر : لأنه خسيس ، وده يعلمها إن سند تعبان بس ما يدري وش الطريقه !
هز فيصل راسه بالنفي وهو يميل شفايفه : ووده بشيء من هداج صدقني ، ولا ما كان تعنّى من برلين للرياض عبـث ولجل بنـت سنـد ..
غـيث وهو ياخـذ نفس : متـى نـاوي تفهّمني ، ومتى ينذلّ راجح لأنه جالس يستفزني أكثر من اللازم
فيـصل بهدوء : قـريب ياغيـث ، قـريب كل شيء بيتبدّل يابوك
_
« الشــرقيــة »
عضّت شفايفها بتوتر لأنها تعشق السوق ، وتنسى نفسها وقت تدخله وهي ما ودها تنسى نفسها بحضور هداج أبداً .. أخذ نفس لثواني وهو كان مخطط يجلس مع وتيـن بالسيارة ، وتنـزل وهج لحـد ما إستوعبت إنها بتنـزل لوحدها لو هو جـلس مع وتين وتـراجع مباشرة يتنحنح ، ويتعـدل لجل ينـزل معاها .. عدلت شنطتها بتـوتر ، وميل هداج شفايفه : تـرتجفيـن ؟
هزت راسها بالنفي ، وأخذ هداج وتيـن ينزل قبلها لكن وتيـن هالمرة تركت إيد هداج وراحت تركض لوهج يلي توها تنزل من السيارة وتمسك إيدها .. إبتسمت وهج بإرتباك وهي تشد على إيدها ، وتمشي معاها بجنب هـداج يلي يكـلم بجواله .. تنحنح وهو يحك حواجبه ويناظر وهج ووتين يلي قدامه : يـعني ؟
غـازي وهو يتمدد : يعـني يا حبيبي ، إنتبه عـدل
فيـصل حاكى أبـوي ، وقال له المهم هـداج ما يسمع لأي تهديد وخصوصاً من راجح ، وينتبـه لبنت سـند
هـداج وهو يميل شفايفه بهدوء :  إن شاء الله خير ، توصي على شيء ؟
هز غازي راسه بالنفي : إنتبه وبس ، وإذا وصلت الرياض حاكيني
هز هداج راسه بزين : إبشر ، إنت وش وضعك
غـازي بإستغراب : وش وضعه ؟
هداج وهو يمّيل شفايفه : أقول عزّمت ولا تنتظرها
ضحك غازي بخفيف وهو يرفع أنظاره بعيد : أقول تجي وتسمع عدل ، تحاكي غـازي تراك
إبتسم هداج : هـذا العشـم ،سكـر من غازي وهو يشـوف وهـج ووتيـن دخـلوا أول محلّ قدامهم ، ودخل خلفهم لأول محل ، والثاني ، والثالث ، والعشرين وهـنا بالتحديد وقف نفس وقوفها .. تنحنح بهـدوء وهو يميّل شفايفه : لا تجـربين
ناظرت الفستان لثواني ، وميّلت شفايفها : حـلو
هز راسه بـ إيه وهو يجلس : حلو ، بس هالربطات تتحداني
ناظرت الفستان وهي تميّل شفايفها : مربوط من الوسط ، نفس فساتيني قبل
هداج وهو يمّـيل شفايـفه :لو أخذتيه ، يـوم الزواج ما بتبقى بمحلّها
ناظرته لوهلة بعدم فهم و..
_
انتهى 💙

بـارت :182
'
-
'

ناظرته لوهلة بعدم فهم ومباشرة توردت ملامحها وهي تترك الفستان بسرعة من إيدها وتبعـد عنه :
وقـح !
ضحك وهو يـلعب بمفاتيحه ويتأملها أبعدت عن الفستان وتوجهت لغيره ، ظلّت واقفة وقت طويل قدام فستان باللون الأسود لكنها متأكده لو أخذته ، بيصير أصعب على هداج من الفستان صاحب ربطة الوسط ..
أخذت نفس بإرتباك لوهلة وهي تاخذه وطبعاً ، ما فرطت بالفُستان صاحب الربطة وأخذتهم الإثنين .. إبتسم هداج بخفيف وهو عرف جاء من شخصيتها بالسوق ، مستحيل تترك شيء تحبه ، ومستحيل تركز بشيء وقت تشتري ، وبنفس الوقت لها نظرات جابت هداج من أوله لين أخيره وقت إنتبه إنها لما كان يلاعب وتين ، كانت تتأمله بشكل غريب ووقت صادفها بعينه ، حسّ بإبتسامة تعانق ثغرها من خلف النقاب لأنها تمايلت بجسدها شوي وصدت ، وهذا أكثر شيء حفظه منها وقت تضحك ، ترفع أكتافها وتتمايل وقلبه يميل معاها ..
جات لعنده وهي تمد له الكيس ، وإبتسم بخفيف وهو يوقف : خلصـتي ؟
هزت راسها بـ إيه وهي تاخذ وتين : بـاقي مكان تبغاه ؟
هزّ راسه بـ إيه وهو يأشر لها عالمحل الرياضي يلي قدامهم : آخـر مكـان
وهج بإستغراب وهي تشوف الوضع عادي عنده تماماً ولا كأن لهم ساعات يلفلفون والأكياس صارت كثيرة بـ إيده : تحب السـوق ؟
هزّ راسه بـالنفي وجـواب داخله إنه يحبـها هي ، ويحب كُل مكان تكون معاه فيه ..
إبتسمت بإرتباك وإنتابها الغرور الصحيح لوهلة إنه لجلها : زيـن
دخـلت معاه ومباشرة تركت وتيـن إيـد وهـج تركض لناحية الكُور يلي بالسلة قدامها وقدام الأدوات الرياضية .. إبتسمت وهج بخفيف وهي تناظر هداج : شوف يلي تبغاه وأنا بوقف معاها
ردّ على أبـوه يلي إتصل عليـه وهو يمشي لناحية المعاطف والكابات ، عشقه الأبدي هنا .. _
إبتسمـت وهج من وتيـن يلي تضحك مع المُحاسب يلي ترك الحساب لأنه مافيه أحد وجالس يلاعبها .. إبتسـمت وتيـن وهي تأشـر ع الكورة : ball
ضحك بخفيف وهو يهـز راسه بـ إيـه وياخذ كورة ثانية من السـلة : صـح كـورة !
إبتسمت وهج بإعجاب وهي تشوفه يلعب بالكورة على أُصبعه ثم رأسه ووتين من زود إنبساطها بتعابير وجهه وحركاته صرخت وتوجهت لها تضمها .. إبتسمت وهج بخفيف وهي تشوف المُحاسب أنظاره خلفهم ، وزادت إبتسامتها من شافت طفـل صغيـر جالس وظاهر لعب المحاسب لـ وتين ، لكن المقصود الحقيقي كان هالطفل والرغبة الأساسية كانت إبتسامته لأن الواضح إنه كان يبكي ...
إبتسمت وهي تشوف هداج جاء وميّل شفايفه وأنفه : تشمـين شيء يحتـرق ؟
رفعت حـواجبها وهي تهـز راسها بالنفي وتشيل وتيـن : ...
_

على محيط خصرها تلتف المجراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن