بارت :41
'
-
'
والطلب الأكثر غرابة ، إنهم يفتحون بيـت أبوهم ويقضّون باقي الإجازة فيه .
مؤيـد : عمتي مهـا وراها علوم والله أعلم
هز توّاق راسه بـ إيه : الله يخارجنا ياخوك ، فهـد
رفع فهد راسه عن جواله وهو يبتسم بخفيف : لبيـه
إرتفعت حواجبهم الإثنين من إبتسامته ولف جواله لناحيتهم ، سندس ونجـد يعـزمونه على القهوة بدون التؤام .
تواق وهو يقرأ كلام نجد " تعال بدون توتو ومومو حدهم مليقين " : أبو شكلها البزره وش سوينا لها !
ضحك فهد وهو يلبس تيشيرته ويقوم : لا أشوف واحد منكم ،
نـزل بالأسفل وهو يشوف أخواته الثنتين يتوسطهم صقر يلعبون " أونو " ، جلس بجنبهم بإبتسامة : أدخل معاكم ولا ما ينفع ؟
إبتسمت سندس وهي تبعد له : حياك ، نعيد من جديد
ضحك وهو يجلس : على راسي أم صقر والله ، على راسي !
إبتسمت نجد بخفيف وهي تشوف غازي داخل : غـازي تعال معانا
جاء وهو يجلس عندهم لكن عالكُرسي فوق وهم يلعبون على الأرض : العصر بنمشي المزرعة ، وين التؤام ؟
جو مؤيد وتوّاق وهم يجلسون بجنبه وإبتسم مؤيد بعبط : بقلبك
ناظره غازي بطرف عينه وهو يوقف : لا تطولون ، العصر كلكم صاحيين . -
« بـالمــزرعة »
سكّر الجوال وهو يحس إنه طاح بكومة مشاعر كثيرة حيل ، عاد الفيديو لمرة ، لمرتين ، للثالثة والرابعة والعشر وبكُل مرة كأنه أول مرة يسمع ، يرجع بنفس الإنبهار والإعجاب والذهول ونفس ملامح الدهشة ترتسم على وجهه بكُل إعادة ، كانوا بالسيارة وهج وغيث ، يغنون الإثنين ما بين صوت غيث اللي يميل للفخامة والخشونة والهدوء ، وصوتها الهادي المبحوح بكومة مشاعر عظيمة تغنيّها بكلمات بسيطة مع غيـث .
_
لا إنتِ وردة ، ولا قـلبي مزهرية من خزف
صُدفة وحدة ، جمّعتنا ، شوفي وشلون الصُدف
إلتقينا فـ مدينة ، وفرقتّنا ألف ميناء
إغفري للمُوج ، والريح ، والسفيـنة
كانت الرحلة حزيـنة ، للأسف
- -
علقت بمُخه الحين أكثر من أي فترة مضت ، وحس إنه وهج لازم ما تشوف هالجوال ولا هالفيديو أبداً ، إذا هو ما دخله حسّ بسيول عواطف كثيرة من أصواتهم سوا وضحكات غيث اللي بالنهاية ، كيف هي وقد عاشت اللحظة والحين صارت مُجرد ذكرى لها .
مـشى لناحية الإسطبلات وهو عرف إن أبوه هو بدّل جامح بحصان آخر من سلالته ، وكان هالتبديل مبني على شكّ من سبع من بلغه حارس المزرعة إنه شخص غريب جاه يسأله عن خيل هداج ، ودخل مع الحارس لحدّ الإسطبلات وشافه ومشى بدون لا يفسر رغبته .
إبتسم بخفيف وهو يـ..
_
#على_محيط_خصرهابارت :42
'
-
'
إبتسم بخفيف وهو يناظر خيـله الواقف بعيـد ومباشرة إختفت إبتسامته من تذكر الخيل يلي مات وإجتاحته سيول حزينة بمُجرد التفكير والإفتراض لو كان جامح ، إحتمال يجنّ وينهار والأكثر إنه ينسلخ من نفسه وأطباعه ، هالخيـل هدية جده له من الطفولة وأعزّ خيل وأغلى خيل عند آل عبدالعزيز كلهم ، زفر بخفيف وهو يمد إيده لـوجه جامح وكان بيتكلم الا إنه فضّل السكوت وهو يشد اللجام ويخرج فيه بالخارج ، إبتسم غصب عنه وهو يترك اللجّام من إيده ويسمح لـجامح يستوطن ساحته : وحـش .
،
سهـى بتفكيره ونسى نفسه ومكانه لحدّ ما سمع شهقتها وصهيل جامح ، بردت ملامحه وهو يشوفها ع الأرض وجامح قدامها ، " جامح " تماماً وواقف على رجوله الخلفية فقط ، ركض لصوبهم بسرعة وهو يمسك لجام جامح يشده بعيـد عنها ومباشرة إنحنى يمسك إيدها اللي الواضح إنها تألمت : وش صار !
ما فتحت عيونها لإنها كانت تنتظر الوحش يلي كان قدامها يهشّم وجها ، يرفسها وتموت بمحلّها أو أي حادث يسويه ما يطلعها سليمة العظام من تحته .
فتحت عيونها بحذر وتردد ومُباشرة تجمعت الدموع بمحاجرها من شافت هداج قدامها والخيل خلفه بالزبط لكنه هادي تماماً ، سحبت إيدها من إيده وهي توقف بمُساعدته ، حست بدموعها تخونها لأنها تألمت فعلاً ومباشرة أبعدت عنه وهي تلف للجهة الأخرى ترجع أدراجها .
هـداج بتزفيـرة : وهـج
تجاهلته وهي تكمّل مشيها رغم إنها كانت متألمة وكثير من طيحتها ، ما تدري كيف طلع هالخيّل بوجها لأنها كانت تمشي وأنظارها على الخلف وأول ما لفّت كان وجه جامح قدامها ووقت شهقت صهل فيها وطاحت من خُوفها لأنها رجعت للخلف وتعثّرت .
مشى خلفها وهو يشتت أنظاره بعيد : بشـوف إيدك
مسكت نبرتها وهي تحاول توزنها : إطلع من حـياتي
تنحنح مُهند الماشي من الجهة الأخرى وهو قد لمحها : إجلسي ونطلع كلنا من حياتك
إرتعبت غصب عنها وهي ترجع للخلف وصار هداج قدامها ، رفع حواجبه بهدوء : مُـهند ؟
مُهنـد : لازم نتكلم الحين ، كلـنا
لف هداج أنظاره لوهج اللي تحس ظهرها يتقطّع من شدة الألم لكنها تكابر رغم عيونها اللي تفضحها : نتكلم -
#على_محيط_خصرها
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان