على محيط خصرها تلتف المجرات

٤٧

بارت :441
'
-
'
إبتسم بتعجب لثواني ، وتعدل بـوقفته غصب من إنتبه إن لين بحُضنها ولأنه إستوعب هي كيف حلوة قدامه وكيف إمتلت لُطف بشكل ما يُعقل لمجرد إنهت شايلك لين بإيدها ، إبتسمت بخفيف من نظرته يلي تبدلت مباشرة وكأنه نسى سبب خُروجه من المجلس وإبتسم غصب عنه : ما ودك ترحميـنا وتوافقين نهاية هالإسبوع تصيرين عندي ؟
تُوردت كل ملامحها وضحك بخفيف : بزر وشـايله بزر صدقيني ما بفّرط فيك من بدري !
عفست ملامحها وهي تحاول تخبي إحراجها منه ، وأبعد لها مجال تدخل المجلس ودخل هو خلفهـا ..
توردت ملامحها كلها بتوتر من أصواتهم يلي تعالت بدون مقدمات وترحيبـهم فيها وببنت سنـدس يلي بحضنها ..
إبتسم فيصل وهو يـوقف بإعجـاب من نجد أولاً ، ومن ليـن يلي بحضنها : ماشاءالله تبـارك الله ، ليــن ؟
ترددت نجد لثواني ، وإبتسم سبـع وهو ياخذها من إيدها : ليـن بنت نوّاف ، يا حيّ هالوجـه ياجدي
إبتسمت نجد بخفيف وهي تشوف صقـر متكتف بطـرف المجلس والواضح إن غيـرته تتعـداه بشكل كبير لأن الكل توجه لسبـع والنتفـة يلي بإيـده وما تعود يكـون الإنتبـاه لغيره أبـداً : صقــر
ركض جنبها وهو يمسك إيدها وما تكلم كلمة وحدة قد إنه كان يدخل إيده بجيب ثـوبه ويتأملهم فقط ، ميل غيث شفايفه بخفيف وهو ينحني عـنده وإبتسم لأن ردة فعل صقـر بهاللحظة تشابه ردة فعله بعد ولادة وهـج : إنت أخـوها الكبير الحين صح ؟
هز صقر راسه بإيه ، وإبتسمت نجد بخفيف من إبتسامة غيـث وكلامه لصقـر : يعني تحبها أكثر منهم كلهم
هز صقر راسه بالنفي وهو يشتت أنظاره بعيد ، وميل غيث شفايفه بهمس : إلاّ تحبها أكثر منهم كلهم
سكت لثواني وبردت ملامح نجد كلها من لمحت إن صقر تكه ويبكي ، وميّل غيث شفايفه بخفيف وهو يشد إيده : وهي تحبك أكثر منهم كلهم لأنك أخوها وما بتحب أحد كثرك ، روح إمسك إيدها
هز صقـر راسه بالنفي ، وشاله غيث فوق كتفـه وهو يمشي عند سبـع ولين يلي مع أبـوه وإبتسم فيصل مباشرة وهو يطلع إيـد لين من لفّـتها : نعيـد الذكريات يعني ؟
ضحك غيث بخفيف ، وإبتسم فهد من دخـل هـداج يلي إبتسم مباشرة من لمح صقـر مع غيث وماسك إيد لين ، قبل دقايق بس قالت له وهـج كيف فيصل ترك غيـث يتقبّلها وكيف إنه بوقت ولادتها شال غيث فوق كتفه لجل يمسك إيدها ويتأكد إنها بتحبه وإنه بيحبها ..
سكّر جواله وهو كان بيرسل لها الحين لكن وده يشوف ردة فعلها وما به أحلى على قلبه من ردات فعـلها يلي دائماً تجي غير عن توقعاته وأحلى من خيـالاته ..
إبتسم سبـع بخفيف : حيّ الله ولـدي ، تعال أبـوي
تعدلت نجد بوقفتهـا من إنتبهت لوجود هداج وإبتسمت غصب من ترك سبـع لين بإيـده بدون مقـدمات ..
_

بارت :442
'
-
'
ميّـل مؤيد شفايفه : الحين دخلت أنا ودخل فهد ودخل تواق ما قلت لنا حيّ الله عيـالي ، وش هالعنصرية ؟
إبتسم سبع بخفيف وهو يرفع أكتافه : تنقال للي يستاهلها وإلا وش قـولك ؟
ضحك فهد وهو يعدل شـماغه ويوجه حكيه لمؤيد : جاء هالسؤال ببالي قبلك صدقني لكن عرفت جوابه ولا تكلمـت
إبتسم تواق من دخل غـازي : حيّ الله أخـوي الغالي
رفع غازي حواجبه بإستغراب ،وإبتسم سبع مباشرة : حيّ هالوجـه يابوي !
إبتسم غازي مباشرة وهو يسلم على أبوه : كيـف الحـال
إبتسم سبع وهو يشد على كتفـه : بخير ونعمة الحمدلله
ضحك غازي وهو يشوف الوهقة على ملامح هداج من بكـت لين : تتعـود تتعود يابوي ، اليوم لين بكرا غازي إن شاء الله !
ضحك بخفيف وهو يمد ليـن لنجـد يلي إبتسمت بتوتر وهي تاخذها منه وبالمثل هي متوترة كونها تبكـي ، إبتسم غيث وهو ينزل صقـر عن كتفـه : مدري هو بعقلك تجلـسين قـدامي بهالشكل وهالتعابير وأبوك وأخوانك هنا ، تعلميني المقاومة يعني ؟
ميلت شفايفها بعبط : ياليت تتعلـم شوي !
ضحك بذهول من خرجت من المجـلس وجلس بجنبهم من إبتدت حواراتهم وإبتدى المجلس يزدحـم أكثر وأكثر..
تغيرت ملامح سبع بهدوء من دخل سعـد وميل هداج شفايفـه بعدم إهتمام وهو يكمـل حواره مع غـازي وغيـث ، تعدل مـروان بهدوء من شاف عبدالرحمن مع سعـد والواضح إنها ليلة ما بتمرّ بـسلام ..
_ « بـالطـرف الآخـر من بيت سـبع »
إبتسمت سنـدس من توتر نجـد المستمر مع كل بكيـة تبكيها لين ، والواضح إنها مو نجد الوحيدة يلي تتوتر قد وهج يلي تحاول تخفي توترها لكنه يطـغى عليها وطغى أكثر وأكثر من تحول الحوار بدون مقدمات لها كيف بتشيـل غازي وهي مع بكي ليـن تتوتر هالقـد ..
إبتسمت أم نواف بخفيف : هداج موجود يساعدها إن شاء اللـه وإلا ما يعرف يتعامل بعـد ؟
ضحكت أم وريـد : هداج يعرف يتعامل مع الخيـول والبحر لكن يتعامل مع هالعمـر ؟ ما أحس إلا من بعيد
إبتسمـت وهج بخفيف ، وأكّدت سندس هالحكي : هداج يتعقد من موضوع الحمل كثير وحتى الولادة ، يعني طبيعي ما يجيه النوم إسبوع لمجرد إنه ولادتك قربت !
ضحكت أم نواف وهي تهز راسها بإيه : هالفترة صاير هادي حيل ماشاءالله حتى البحر ما يروحـه ، الله يثبّت عليه هدوئه يـارب !
دخلت ميـلاف يلي لونهـا تغيّـر بأكمله لأنها تو فقط سمعت حـوار دار بين هـداج وسعـد خارج المجلس وفهمت إن الوضع بينهم مُش ولابد ، والواضح إنه أصل هالحوار فراس ماهو سعد يلي واقف مع هـداج ..