بارت :251
'
-
'تمددت ع السرير بهدوء وهي تضم المخدة لحضنها : سكّر الأنوار
تمدد بجنبها ، وبحضنها بالأصح وهو يبتسم بخفيف : ما ودك تودعيني ؟
صدت بأنظارها عنه ، وإبتسم بخفيف وهو يقرب منها : أنا ودي طيب
هزت راسها بالنفي وهي تحاول تبعد عنه إلا إنه رجّعها لحضنه يقبّلها بكل هدوء وإيده على خصرها ، إبتسم بخفوت وهو يناظر عيونها بثقة غريبة : أنا برجع بإذن الله وماهي أول رحلة غوص أروح لها ياوهج وماهو بحر جديد لجل أخافه ،ومابه شخص يحبّك يقول لك راجع إلا ويرجع ياوهج .. هزت راسها بالنفي وهي تشتت أنظارها بعيد بهمس : بس غيـث مارجع
إبتسم بهدوء وهو يقبّل وسط عنقها بهدوء : مصير الحيّ يتلاقى .. سكتت لثواني وهي تغمض عيونها من صُداع راسها والحرارة ، وحسّته يضغط على شفايفها بأطراف أصابعه ويهمس بهدوء : وهج
فتحت عيونها اللي تحسّها تحترق من حرارتها وهي تناظره ، وإنحنى بهدوء يقبّلها من أعماقه رغم إنه يدري بتخفّ كل نيرانه وكل نوبات جنونه بتتلاشى لمُجرد إنه يقربها لكنه للأسف يعاني من إنه نوبات جنونه تختفي ، وتبتدي نوبات جُموحه معاها ، قبّل كتفها وهو يشد على خصرها بهدوء ، ورفعت إيدها لوجهه بخفيف : أحبها ، تطمّن شوي ويمكن كثير
ناظرها لثواني بعدم فهم ، وغمضت عيونها بهمس : بوسة الكتف
إبتسم بخفيف وهو يتحسس وجّها بإيده من فتحت عيونها تطالعه فقط ، متخدرة تماماً ولهالسبب تركها لجل تنام ، وعدّل تيشيرته ينزل ركض للأسفل لغيـث ..
،
وهيّ ، ظلت طول وقتها تتفرج مقاطعه يلي بجوالها ، وأمواج البحر يلي كتمت أنفاسها وأهلكتها من شدتها وهدوء هداج قدامها ومعاها ، كان جالس بطرف السفينة والبحر هائج لآخر مدى لكنه ما تزحزح من مكانه ، ولا كلفّ نفسه حتى يتمسك بشيء جنبه لجل ما يطيح أو يتحرك ويزلّ ، طول الفيديو وأنفاسها مكتومة تماماً من كثر خوفها ووقت شافت شخص يقترب منه وعرفت إنه غازي لأنه حاكاه ورجع فقط ، خافت لكنها تنفست جُزئياً لأنه غازي ، وكان نفسها قصير للأسف من وصلها إشعار رسالة واحدة فقط " ما بيرجع لك حيّ أبـد ، خذيها مني البحر غدار والبشر أغدر ، وترى غيث حيّ وموجود يعني تلاقين واحد وتفقدين الثاني ، الدنيا كذا " ، حاولت تاخذ نفس مرة ، ومرتين لكنه عجزت وهي ترمي اللي بجنبها جهة الباب لعلّ وعسى أحد ينتبه لها قبل لا تختنق وكان دخول العاملة عليها وهي تصارع نفسها ودموعها وإختناقها من كثر مشاعرها ومخاوفها وأشد أعدائها ، الفقد ولا غيره .. _
نـرجع لوقـتهم الحـاضر ، صرخ فيها غيث وهو يشد على إيـديها بقـوة : خــذي نـفس !!
صرخت غصب عنها و..
_بارت :252
'
-
'صرخت غصب عنها وسكنت حركتها بثانية وحدة ، تجمّعت الدموع بمحاجرها مباشرة وإبتسم غيث من كثر إرتباكه وخوفه وهو يضغط على إيدها : لا تخـافين ، كنتي تعرفين ومتأكدة ..
شد هداج على خصرها بخفيف وهو يحسّ فيها تناظره ، وبدون شعور منه وبعدم إهتمام لوجود غيث قبّل كتفها على أمل يطمّنها وتبكي بدل هالكتم وبالفعل بمجرد ما رفع وجهه عن كتفها ، إنهمرت دموعها وهي تناظر غيث قدامها ... إرتجفت شفايفها وهي تاخذ نفـس بهمس : غـ غـيـث
إحتقن وجه هداج تلقائياً من نبرتها ، وإنكتم غيث من قوّ شعوره المؤلم بهاللحظة وهو يضم وجّها بإيديه : أنـا هنا يابنتـي هنا .. إنتبه لوقوف هداج ، ولجوال وهج يلي بإيده وكيف إنه كل ملامحه متغيرة : هداج
أشر له بهدوء إنه راجع وإنه يجلس مع وهج : راجـع
_
« بالأســفل »
لف فيـصل أنظاره لهداج يلي يمشي بإتجاههم وملامحه ما تبشر بالخير أبداً من كثر غضبه وتعقد ملامحه ، ضحك راجح بسخرية لكنه طاح ع الأرض مباشرة من لكمة من هداج هزّت كل توازنه تطرحه بالأرض ، إنحنى بإتجاهه يصرخ فيه بقوة : إنت كذا رجـال ؟ رجـال ؟
مسكه فيصل بسرعة وهو يبعده عنه : هـداج
دفه هداج بكل قوته وهو ينحني لراجح بسخرية : إنت تعرف بقلّ حيلتك ، وضعفك ، وإنك تخسى تتحداني وتخسي تحكمني !
إبتسم له راجح بسخرية وهو يوقف على رجوله بمساعدة رجال الشرطة يلي حوله ويبعدون هداج عنه : حياتك محكومة من زمان ، ماهي مني ياجـامـ ، العذر والسموحة هـداج طول عمره ..
إبتسم له هداج بسخرية وهو يمشي متوجه للبيت الداخلي ، لكنه وقف بمكانه وهو يشوف جامح الخيل يناظره : تبـيني ؟
دار جامح وهو يمشي بعـيد ، ونط هداج من العتبه يمشي خلفه ..
_
« بيــت جـلوي »
دخـل من الحديـقة الخلفية لأنه يدري بوجودها فيها وإبتسم بهدوء وهو يشوفها تشد الوشاح عليها ، جوّ الرياض بارد بهاليوم ، والأدفى لها لو تدخل لكنها حبّت تنتظره لما يخلص دوامه ، ويجي يحاكيها مثل ما قال لها ..
أخذت نفس وهي تشد على كوب القهوة يلي بإيدها : وش هالبـرد يارب
سكتت من حسّت بشخص يحاوطها من خلفها ، وإشتعلت خجل من إنحنائه لعُنقها ومحاوطته لها : غـازي
هزّ راسه بـ إيه وهو يقبّل عُنقها بهدوء : وراك ما دخـلتي
وريـد وهي تشد ع الكوب بتوتر من قُربه : حلو الجـو
ميّل شفايفه بهدوء وهو يتأمل حوله لثواني ، وتغيّرت ملامح وريد بأكملها من قرّبها منه حد الإلتصاق وهمس بهدوء بنفس جملتها : وش هالبرد يارب ؟
إبتسمت بخفوت وهي من فرط توترها تحسه يسمع صوت قلبها : مين قـال برد
ترك محاوطته لها وهو يشد الوشاح عليها : تراه ما يدفي
إبتسمت بخفيف لثواني : مـروق ؟
هزّ راسه بالنفي بسخرية :..
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان