بـارت : 91
'
-
'
هزت راسها بالنفي مُباشرة وهي توقف : لا ، ما بجي معاك
هـداج بسخرية وشبه حدة : ببكي لو ما جيتي ، إلبسي بسرعة
خرجت وهي تسكّر الباب خلفها بقوة ، وهو بدل ملابسه ولبس ثُوب كالعادة لكن بدون شماغ أو غترة لأنه يفضل يكون " خفيف " ،
دخل غُرفتها بدون لا يدق الباب أو غيره ومُباشرة إبتسم بداخله من كانت واقفة قدام المرايا ورافعة إيديها للأعلى تتأمل بخصرها وتميّله .
هـداج بهـدوء : خـبري تحبيّن الظل ، ماهو المرايا
تُوردت ملامحها مباشرة وهي تمثل إنها ما إرتبكت أبداً : أخـرج بـ
قاطعها بهـدوء : خلصيني ، وشوفي جـوالك
مدت إيدها لجوالها اللي على السرير وهي تشوف رسايل من أمها وأبوها وسنـد وعرفت إنهم حـاكوا هداج لأنها ما ردّت ولا إنتبهت ، أخذت نفس لثواني وهي تلف ومباشرة إرتبكت وهي تحسّ فيه خلفها مُباشرة لدرجة إنها صارت تقابل صدره : هـداج
مـد إيده بهـدوء لخلفها يسحب ساعته من سريرها ، وجـنب مخدتها : سمــي ؟
إرتبكت وهي تحس بـ إيده خلف ظهرها : هـداج
أبعـد عنها بعـد ما أشـبع نظره بقُربها ، رغم إنه ما نسى عادته بالتأمل وبالعكس صار يتمادى أكثر وأكثر لدرجة إنه يتأملها ويجلس فوق راسها وحتى ساعته ، نساها عندها لكنه يحمد ربه ما إنتبهت للحين : خـلصيني
خـرج من الغُـرفه بعد ما زعزع كُل كيانها وشعورها ، تركها تتخبطّ بين مشاعر كثيره ما قدرت تحدد شعور واحد من بينها أبداً ، تتصنف ضمن الخُوف ، الرهبة ، الرُعب ، الإرتباك ، والخجل ، والشعور الغريب وبالنسبة لها " كريه " لأنه يفضحها ، واللي هو إنه بمُجرد ما يقربّ منها تحس قلبها بـوسط بطنها وترتبك أكثر من اللازم ..
بدلت ملابسها بعجل وهي تحطّ ميكـب خفيف وتلبس عبايتها وتـخرج له ، رفعت حـواجبها من سمعت صُوت يشابه صوتها وهي تشوفه جالس ع الكنبـة وعلى جواله وبمُجرد إنها جات سكّره وهو يوقف : خلـصتـي و
تغيّرت ملامح وجهه مُباشرة من شافها ، رغم إنها هادئة وخفيفة وبدون أي مُبالغة إلاّ إنها جذبته أكثر من اللازم ، وأكثر من المُـعتاد
رفع إيـده لخلف راسه لثواني وهو يناظرها : نمـشي ؟
هزت راسها بـ إيه وهي تمشي قبله ، وهو عضّ إصبعه مُباشرة بهمس : ياخفّتك وش سوت البنت لجل تضيع علومك الحين ! وش هالخفة !
_
« بــيت فيــصـل »
جـلس فيصـل رغم إنه يحترق ويستلم الملف ويحقق بخصوص آل طلال بالشكل المناسب ، وإبتسمت العـنود وهي تمد لـ سند القـهوة : متـأكد إنـك بتـسافر ؟
هزّ راسه بـ إيه : للأسف متأكد ، بس أرجع قريـب إن شاء الله
إبتسمت بخفيف وهي تحول أنظارها لفـيصل : فـيصـل
رفع أنظاره بهـدوء وهو يـوقف :...
_
#على_محيط_خصرهابارت :92
'
-
'
رفع أنظاره بهـدوء وهو يـوقف : إذا جـات وهج حاكيني
رفعت حواجبها بإستغراب من مشى بعيـد عنها وهو يحاكي جواله ، لسى توها نطقت بإسمه وكانت بتحاكيه لكنه ما أعطى لها أي إهتمام ، ولا أبدى لها أدنى رغبة بالحديث أبداً .
رفـع سنـد حواجبه بخفيف وهو يناظرها : تـداركي نفسك ، وبيـتك يالعـنود
زفرت العـنود بخفوت وهي تجـلس ومُباشرة إبتسمت وهي تشوف وهج دخـلت مع البـوابة ووقـفت تهليّ ، وترحب لكن وهج تبدّل شعورها ، لأول مرة تحس إنها " غريـبة " ، وتحس بغُربة لهالقد رغم إنها مع أمها ، وأبوها اللي تغيّرت نظراته الحادة على الجوال لنظرات مليـانة حنية وأسى إتجاهها ، إبتسمت لثواني بعد ما أخذت نفس تحاول إنّ روحها تستقر لكن المؤسف إنها عجزت ، وحتى تفكيرها تبدّل لأشياء المفروض ما تفكّر فيها .
إبتسمت بخفوت من حسّت بـ أبوها يجي بجنبها وهي مهما حاولت تقسى عليه تعجز ، لأنها من كثر إنشغاله عنهم تعرف قيمته حقّ المعرفة وقت يفضي يوم من شهر أو ساعة من يوم يجلس معاهم ، يحاكي غيث رجّال لـ رجّال ، أو يضحك معاها ويقبّلها .
إبـتسم فيـصل وهو يقبّل راسها بهدوء : الله يحميـك
إبتسمت بخفوت وهي تحضن أمها ، وسند طبعاً اللي ما تعرف ليه كُل مشاعرها توجّهت لنحوه وإنها ودها بس تجلس معاه ، وتحضنه فقـط ..
_
« آل عــبدالعـزيز »
كـانت الجلـسة برعاية مـلكة سعـد ومُوج اللي بُكـرا ، مها متحمسـة أشدّ الحماس كون مناسبة كبيرة بتصير عندهم وإخيراً وهي من النوع اللي يعشق المناسبات والفخامة وكُل شيء من هالأشياء جداً ، ولاقت كنّة تشابهها بهالحب كثيـر ..
فـراس وهو يجـلس بجنب أمـه : أبوي وده يحـاكيك
كشرت مها مُباشرة بسخرية وهي تلف أنظارها بعيـد : ما بيننا حكي ، وده بشيء يقوله لكم ولا أخواني موجودين يحاكيهم
ميّل فراس شفايفه بهـدوء وهو يناظر أمه : زوجـة هداج جات معه ؟
هـزت مها راسها بالنفي وميّل فراس شفايفه وهو يوقف ومُباشرة رجعت تمسك إيده بشكّ : فـراس
رفع حواجبه بإستغراب وهو يفك إيده من إيدها : أُمـي !
تركته مها وهي مو مرتـاحة لسؤاله أبداً ، ما سأل عن هداج نفسه إنما عن زوجته وللأسف إنه فراس اللي مُستحيل تطلع منه كلمة بسهولة .
رفـعت حواجبها مُباشرة وهي تناظر نـ..
_
#على_محيط_خصرها -
إنتهى "
📍- نظام التنـزيل بـ أيام المدرسة يومياً 3 بارتات ، والويكـند ما نتقيـد بعدد💙
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romansa. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان