بارت :331
'
-
'د إيديه لمعصمها يسكّر الإسوارة عليها ، ورغم إنه إنتهى وسكّرها إلا إنه ما أبعد إيده عن معصمها ، عدل الإسوارة وهو يسحب إيده بهدوء ويناظرها لحد ما تكلمت بهدوء : ليه تسـوي كذا ؟
ناظرها لثواني وكان بيتكلم لولا إنها إبتسمت بخفيف : ما عدت تحـبني ؟
ضحك غصب عنه وهو يناظرها ، ما قدر يتكلم وهو يحسّ وده يضمها داخل قلبه ، زفّرت بخفيف وهي ودها تكسر كبريائها لأنها تحسّ بداخله كله محطم ، لكن داخلها هي مين يداريه ؟..
قامت من قدامه لكنه مسك إيدها مباشرة : وهج
هزت راسها بالنفي بخفيف وهي تبتسم : أعرف الإجـابة ، ننزل للناس ؟
هز راسه بالنفي وهو يوقف : ما ودي بالناس ، ودي تفهميني
هزت راسها بإيه : ودي أفهمك ، ودي تفهمّني طيب ؟
أخذ نفس بخفيف ، وإبتسمت لثواني : تمام ؟
زفّر وهو يجلس ، وجات تجلس بحضنه هالمرة لدرجة إنها أربكت كل مشاعره ، من الصباح وقت إبتسمت له حسّ بغرابة فيها ، وصار يتأكد بهاللحظة من إنها جات وتركت الكنب الواسع وجلست بحضنه فقط ..
مدت إيده لياقة ثوبه بخفيف ، وكانت بتتكلم لولا إنه رفع إيدها لشفايفه ، حسّت بقلبها ينقبض بهاللحظة من هدوئه وتقبيله لظهر إيدها : آه ياوهج
إبتسمت بخفيف وهي تحس ملامحها تشتعل من الخجل ، وآخر نوبه جنون شافتها منه وقت توسّدت أحضانه مُجبرة بالصباح كان إعترافه يلي شكله ما يذكره ، ويلي تركها توصل لأعلى غيمة بالسماء بإنه يغار ، ويحبّها أكثر من نفسه ، وأكثر من كل أشيائه ..
أخذت نفس بخفيف وهي رغم إنها كانت ناوية أشدّ نية تقسى لكنها عجزت وظّلت تتأمل الجروح يلي تحاوط عنقه ، صدره ، وجرح عميق بذراعه الأيمن ، وخلف كتفه الأيسر ..
تُوردت ملامحها من حست فيه قريب لآخر حد ومدى منها ، وهمس بهدوء : إنتبهي لرجلك ، ولا تمنعيني
قبّلها بكل شعُوره ، وكل شوقه يلي ما رمى منه نقطة وحدة ..
دخل صقر الجناح بإندفاع ولفّت وهج للجهة الأخرى وهي تجلس ، وتنحنح هداج بهدوء وهو يعدل شعره :سمّ خالي
رفع صقر حواجبه بإستغراب من وهج وإنها تناظر الجهة الأخرى وظهرها لناحيته : خالو غـازي يقول تعال ، وهج ؟
فرك حواجبه بخفيف وهو يهزّ راسه بزين : جاي ياخالي جاي ، سكّر الباب
خرج صقر يركض وهو يسكّر الباب ، ولف أنظاره لها : وهج
تجمّعت الدموع بمحاجرها وهز راسه بالنفي مباشرة : لا تبـكين ، لا تبكـين !
ضربت صدره وهي تشتت أنظارها بعيد ، وضحك بخفيف وهو يوقف ويساعدها توقف معاه : هداج
لف أنظاره لها وهو يشوفها تشتت أنظارها بعيد ، وميّلت شفايفها بعدم معرفة : يمكن أنا فهمت ، بس يمكن ما أقـ
رفع إيده لشفايفها بهدوء : بعـدين ، بفهمّك كل شيء لكن لحالنا ، أنا يتعبني الزحام ياوهج
_
انتهى🙊بارت :332
'
-
'هزت راسها بإيه بإبتسامة خفيفه وهي تشتت أنظارها بعيد ، وكمّل جملته : ويتعبنّي قل الحكي اللي ما ودك فيه ، ويلي ماودي فيه لكني مب قادر
هزت راسها بالنفي بهدوء ، ومدت إيدها لخده بخفيف وهي تبتسم : ما أطلب منك تقول لي كل شيء لأنه لازم تقوله ، أطلب منك تفهّم قلبك إنك تحبني وتترك المنطق على جنب ، حبّني أكثر من هالحُب ممكن ؟
ضحك غصب عنه وهو وده يوصف لها كيف يحبّها ، وكيف طريقة حبه لها يلي تتركه مقيّد تماماً لكنه عاجز ، يا قساوة هالعجز ..
عدلت نفسها لآخر مره وهي تضغط على رجلها لجل تتأكد إنها ما تتألم ، وحسّت فيه يجي خلفها : لا تقاومينها لو توجعك ..
إبتسمت بخفيف وهي تهز راسه بالنفي : ما توجع
هز راسه بزين وهو يحسّ بأول وصف جاء بباله إنه " وده ياكلها " وبنفس الوقت مستغرب هي ليه قلبت بهالشكل ورجعت وهج وعبّرت له فجأة ، والأغرب إنها سمحت له بالوصل بالأمس ، وما زعلت اليوم ولا حاكته بكلمة تبيّن زعلها ..
عدل شماغه وهو يشوفها خرجت من الجناح ، وخرج خلفها يمشي لمجلس الرجال بعد ما سمع أصوات البنات معاها ..
_
« بالمـجلس »
تنفّـس الصعداء وأخيـراً بعد ما تمّت الموافقة تماماً ، وتمت الخُطبـة رسمياً وصار باقي التفـاصيل فقط ويلي ودّه أشد الود لو تكون الملكة من ضمن التفاصيل يلي بيتحاكون فيها وفعلاً تحددت بدون مقدمات بنهاية الأسبوع ، كيف وليه ومين يلي بدأ الحوار ما يدري لكن اللي يدري به إنه وده يقوم يبوس رأسه فقط ..
ضحك سند وهو يضرب إيده : مبروك ياعـريس !
إبتسم غيث وهو يلّف لناحيـة خاله بإمتنان ، وبالجهة الأخرى كانوا عمـامه وأولهم هاشم يلي ينتظر أحاديث الخطبة على أحرّ من جمر لجل يلاقي وهج ..
جلس بجنب فيصل وهداج وهو يهمس لفيـصل : أقول يافيصل ، وهج موجودة هنا ولا بالبيت ؟
حمّرت ملامح هداج لثانية لحد ما إستوعب إنه عمها ، ولأنه كان ولازال تحت تأثير " حبّني أكثر " ، إبتسم فيصل بخفيف وهو يهز راسه بإيه : موجودة ، بس ما أدري نايمة لو صاحية والله شف زوجـها
إبتسم هاشم وهو يلفّ لهداج وهمس بخفيف : كثير الغيـرة ، تسمح لي أشوف بنت أخوي ولا تغار ياهداج ؟
ضحك غصب عنه وهو يناظره بذهول : حيّـاك
إبتسم هاشم غصب عنه وهو يكمّل حديثه مع فيصل على بال إنه هداج يحاكي وهج ..
،
إبتسمت بحب وهي تهرج مع البنات لكن داخلها يعرف إنها تمثّل هذا كله ، تدري بتجي لحظة وبتسرح بعيد عن هالزيف لكنها ما ودها ، ما ودها تنطفي وهي حسّت بهالشيء وجالسة تقاومه بكل شعُور فرح ، تحاول بكل قوتها تقاومه وتتمنى ما تنكسر وتنطفي فقط ..
جلست مها وهي تشوف نجد دخلت وملامحها تشـ...
_
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
عاطفية. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان