بارت :401
'
-
'إبتسم لثواني وهو يذكر هالسؤال زين ، ويذكر جوابه لغـازي بوقتها " لا صرت متأكد أجاوبك " : راوغتك بالإجابـة وقتها لكنّي كنت متأكد منها ، إنت ماعرفت الجواب ؟
ضحك غازي بخفيف وهو يصبّ لنفسه قهوة ، ولهداج : الدنيا لا غيّرت ياخوك تغيّر للأسوأ ، وهالتغيير يلي أشوفه فيك ما فيه أحسن منه وماهو من فعايل الدنيا ..
ضحك غصب عنه وهو يناظره ، وإبتسم غازي : جاوبني الحين وش جاوبت نفسك وقت إني سألتك ..
إبتسم غصب عنه وهو يتأمل فنجـاله ، ويذكر جوابه لنفسه " ما غيّرت شيء ، هي بس غيّرت ثبـاتي وثبات قلبي وشعوري وحتى ملامح وجهي " : جاوبت نفسي بالحقيقـة ، وإنت تدري وش الحقيقة ..
ضحك غازي غصب عنه وهو يهز راسه بإيه ، وإبتسم مروان وهو يناظرهم : حضرة العريس تعـال دق معنا
هز غـازي راسه بالنفي : مالنا بـالبلوت ياعميّ والله
ضحك فهد وهو يسمع تواق ومؤيد يتهامسون : مؤيد وش تقول ؟
مؤيد وهو يتنحنح بخفيف : أقول مسوين نظام ثلاثيني ما يلعبون ، وش هالحـالة ياعمي
ضحك فهد غصب عنه ، وتنحنح هداج وهو يوقف : بوتركي يـدورك يامؤيــد تدري
تعالت ضحكاتهم غصب ، وإنسحب غازي من وصله إتصال من المُستشفـى مُجبر إنه يجاوبه بكل تركيـزه وبدون لا يتشتت أو يوصله إزعاج من أحــد ..
_
« بيــت هـداج »
كـانت تتأملـه مع جامح الخـيل بالساحة وكل ملامحهـا هادية بشكل مو معقول ، تحاول تستوعب شيء من اللي هي جالسة تحسه لكنها مصدومة لحد هاللحظة من نفسها كيف إنها لُمجرد موقف " غير صحيح " ذكرته مها من ماضيـه خسف بكل أحوالها ، لأول مرة تحس بنار تحرقها بجوفها لدرجة إنها ما وقفت إرتجافها وحتى على الفطور ما كانت وهج بحالها الأفضل ، كانت أقل ما يُقال عنها جسد بدون روح وبدون تفكير معاهم رغم كل ضحكاتهم وكل سوالفهم يلي كانت تسمعها ، لكن ما تستوعبها أبـداً .. دخـل الغرفة لكنه رفع حواجبه من كانت متكـية على الجدار بجنب الشباك وتتأمل بالأسفـل ، ما إنتبهت لدخوله ، ولا إنتبهت لأي شيء وكأن بالها مو معاها أبداً ..
بدل ملابسـه وتمدد على السريـر وهو ينتظر متـى تستوعب وجوده ، وينتظر آخر هالتأمل واللاوعي متى بينتهـي .. تنحنح بخفيف من شافها فعلياً طوّلت ، وإنتبهت لوجوده لكنها ما إستوعبت لحد ما إنتبهت إن جامح الخيـل لوحده بالساحـة ، سكرت الستاير وهي تشد الوشاح عليها وتمددت بجنبه ، أو بالأصح على صدره ..
قبّل راسها بخفيف وإستغراب : فيـك شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تغمض عيونها ، وميّل شفايفه بخفيف ولحد هاللحظة جالس يرد على جـواله والمحادثات يلي ما إنتهت من وقت فتح جـواله الآخر ..
فتحت عيونها وهي تتأمل معاه المحادثات وردوده : ..
_بارت :402
'
-
'
فتحت عيونها بخفيف وهي تتأمل معاه المحادثات وردوده : ما خلّصـت ؟
هز راسه بالنفي بخفيف ، وما نطق بكلمة وحدة لأنه يحاول يرد على الكل وميّلت شفايفها بعدم إقتناع من طوّل أكثر من اللازم ، بعد ربع ساعة تقريباً خرج من محادثة بن سلطان ، ومدت إيدها تسكر جواله ورفعت أنظارها له بهدوء لأنه إنشغل عنها بما فيه الكفاية وحتى وهي تشوف إنه شغل وتقرأ المحادثات قدامها مو عاجبها الوضع أبداً : يكـفي !
سكت غصب عنه من نظرتها ومن ملامحها يلي دائماً وابداً توجع قلبه من كُثر إنه يحبها ، قبّل أنفها بهدوء : كسرتي الكاسـة عمد ، لجل مها ؟
ميّلت شفايفها وهي تضمه وغمضت عيونها بدون لا تنطق الحرف وسط إستغرابه الشديد لأنها أول مرة تجي بحُضنه بهالشكل وأول مرة يحس إنو مالها خلق لشيء غير إنها تضمه وتنـام ، مد إيده يحاوط كتفها والوشاح يلي عليها ، وميّلت شفايفها بخفيف : تـحبني ؟
رفع حـواجبه لثواني بإستغراب من هدوئها ، وسكونها الغريب بالنسبة لوهجها الدائم من إسبوعين وأكثر ، من وقت الوضوح : وش الغـاية من سؤال تعرفيـن جوابـه ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة ، وهز راسه بإيـه بهدوء : تعرفين جـوابه لدرجة إنك اليوم كسرتي الكاسة لأنك تدرين لو الدنيا تحترق قدامي وإنت تأذيتي بطرف بترك الدنيا وأجيك ، صح وإلا ماهو صح ؟
هزت راسها بإيـه وهي لحد هاللحظة تحس إنها تكره مها وبقلبها حُنق لا يحتمل عليها ، تكره موج وتكره كل موقف لها معاه لكنها بنفس الوقت مو قادرة تكرهه هو ، ولا بتقدر لأنها كل ما حاولت تفكر بـ أي شيء يخصه بهاليوم تلاقي نفسها تشد على وشاحه وكل تفكيرها إنه هو ، ووشاحه ، وماضيه وحاضره ومستقبله لها ومعها وبها .. قبل راسها بهدوء وهو يضمها لناحيته وأبعد الوشاح عنها : ما أتوقع إنك بحاجته دامك جنبـي ..
_ « يـوم زواج غــازي ووريــده ، العصـر »
رغـم التوتـر يلي إكتسح داخـله من يومين بخصوص حالة عمه الصحيـة إلا إنه لحد هاللحظة صامد ومُتماسك ويحاول قدر الإمكان يتماسك هو ، ويتماسك عمه ..
إبتسم غصب عنه من دخلت أمـه وبإيدها العـود وبدون شعور منها تجمّعت الدموع بمحاجرها لمُجرد إنه هزّ كيانها بشوفته بالبشت لكن هالمـرة وأخيـراً ، عـريس ..
إبتسمت بخفيف وهي تـرفع عيونها لفـوق وما كانت إلا ثواني وطلعت من أعماقها أصدق دعوات ممكن يسمعها غـازي بحياته ، وحتى تواق يلي كان واقف عند الباب عجز يدخل وإرتسمت على ثغـره إبتسامة غير معقولة لأن حُبها صار يطغى عليها ، وبكت ومباشرة ضحك تواق وهو يضمها : أفـا سِت الكل ليـه البكي ، تراه ما يستاهل بكـاك عليه ماهو تواق
ضحك غـازي بخفيف وهو يتنحنح :...
_
أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان