١٧

82.3K 888 136
                                    

بارت :141
'
-
'
« بــيت جــلوي »
وقـف قدام الشُبـاك بغُـرفة أمه وأبوه وهو ينتظـر باقي أخوانه يتجـهزون ، ميّـل شفايفه بهدوء وهو يشوف وريـد بالأسفل وهالمرة ما غضّ بصره للأسف لأنه وده يحدد شُعوره تجاهها ، هو من وقت سحبها عن شبيه جـامح بدأ شعوره ، لو كـان موجود أصلاً لكن خـافي عنه وصار يجُول بقلبه من الحين مواقفهم القليلة جداً ..
عضّ شفته بهدوء وهو ما كـان حاسّ بنفسه وقت أبعدها عن جامح ، ما كان حاس ماسكها من ظهرها وماسك كفوفها الإثنين بكفّه وعند صدره لأنه بهالشكل أبعدها وبهالشكل كان خايف عليها لدرجة إنه ممكن أوجعها بمسكته ما يدري لكن يعرف إنه وقت تركها كانت مرتعبة منه تماماً .. وقـت يفكر ، كـانت بداخله رغبة وتفكير إنه ياخذها لكنه يمحي هالفكره ويمحي هالرغبة كلُ مرة ، والحين محاها أكثر وأكثر لجل ما يأكد شكوك مها تجاهه وتجـاه وريـد ..
،
تنحنح بـهدوء وهو يخرج من غُرفة أمه وأبوه وينزل للأسفل لجل يتوجه لشغله ، ووقف من شاف عمه عبدالرحمن خرج مو المجلس بحالة غـريبة وكأنه بيفقد وعيه
ما قدر يتكلم وهو يحسّ بتنفسه ضعيف جداً ومباشرة ركض غازي لعنده وهو يمسـكه : عمــي !
_
« بــيت جـلوي ، الصبــاح »
دخـلت وهي تحس إنها تكـره نفسها ، وإستحقرت نفسها لوهلة كـيف تبدّلت الأحوال بينها وبينه بهالشكل ..
إرتبكت وهي تشوف نـواف نازل مع الدرج ومباشرة رفع حواجبه : ويـن كنتي ؟
ناظرته بإرتباك وجات مهـا يلي كـانت لابسة عبايتها وتـوها داخلـه من الخارج كمـان : مـوج نسيتي هالكيس ..
لفت مـوج لعمتها وهي تاخذ الكـيس منها بإرتباك ، وتجـاهل نواف وهو يرد على جـواله ويخرج لأنه فهم كُونها راحت مع عمته لـ سوق أو محل ..
،
مـها بهدوء وهي تترك الأغراض على الطاولة : إذا كلمك سعـد ، كلميني
هزت راسها بـ زين وهي تصعد للأعلى بكُل سرعتها ، قفلت الباب خلفها وهي تاخذ نفس وتحاول تهديّ نفسها لكنها بدون شعور منها بكـت ، لأنه بيّن كُره شديد لها بداخله ولأنه بيّن هالشعور وهو أقرب لها من نفسها .
_
« المــزرعة ، عـنـد وهج »
وقـف بهدوء وهو يعرف إنه صار الوقت لجل تصحى ، وصار الوقت إنه يمشي قبل لا تعرف عن هوايته الأحبّ لقلبـه ويلي هي إنه يتأملها .. قـرب لعندها وهو يعدل البطـانية عليها لأن الجو بارد جداً وأبعد مباشرة من حس بشعور يتجدد بداخله ، نـزل لجامح وهو يا للأسف مُستحيل يتوب منه ومن الحوادث يلي تتوالى عليه منه ..
،
فـتحت عيونهـا وهي تحس بـالبرد بوسط عظامها من شدته رغم إنها مُتغطية بشكل ما تذكر إنها تغطت فيه وقت نامت ، ولا تـذكر كيف نامت أصلاً
_
#على_محيط_خصرها

بارت :142
'
-
'
أخذت نفس لوهلة وهي تسمع أصوات إزعاج بالخارج وبعد تعـب قدرت تشيل البطانيـة الثقيلة عنها وتـوقف لكنها مو متـزنة أبداً وبعد ترنّح قدرت تشد على نفسها وتدخل الحمام -الله يكرمكم -..
خـرجت وهي تحسّ إنها تتجمـد من البرد لأن فُستانها جداً خفيف لكنها لمحت جاكيت على السرير ، أخذته وهي تعرف إنه لهداج وما ترددت تلبسه أبداً لكنها بمُجرد ما لبسته حسّت بمشاعرها تجمّعت بشكل غريب بداخلها ، غمضت عيونها وهي تحس ريحة عطره تحاوطها بشدة ، وقُرب شديد مثل قُربه وقت حاوطها بالأمس ..
،
كانت بتخرج من الغُرفة لكنها ما قدرت من كُثر تجمّع المشاعر بداخلها من الأمس يلي ما تذكر منه غير قُبلة ، وإيده يلي كانت على خصرها وإمتدت بعدها لعُقدة فسُتانها ..
،
" قبل سـاعات ، ليـل الأمس وقبل هالصـباح "
ما قدرت تتحكم بشعُورها لأنه بكُل بساطة يتحكم فيها ، تحس بقلبها بوسط بطنها من كُثر إنه كان هادئ ومليان شعور ، كان يقبلها بدون لا يبعـد ولا هي تمانعه لأنها كُل ما قربت تحاول تحسّ بـ إيده تلمس خصرها وتنتهي مقاومتها يلي ما إبتدأت أصلاً بهالشكل ..
تجزم إنه ما كان بيتركها ، وكان بيضطر يكفّر عن حلفه لأن إيده إعتلت من خصرها لـ ربطة فُستانها وحلّت أولها ، كان عازم لحدّ ما رفع عيونه لعيونها وشاف خوفها ورُعبها ، وكأنها تترجاه لا يطيع رغبته ضدّ شعورها .. رجّع يقبّلها بدون لا يتكلم وبعدها توسّد حضنها ، وهذا يلي تذكره وهج .. ،
مشيت لعند الشُباك وهي تضم الجاكيت عليها وشافته جالس وظهره بإتجاهها وجـامح يدور قدامه ، إرتجفت مشاعرها تلقائياً لمُجرد إنها شافته يرفع راسه عن جواله لجامح وأبعدت عن الشُباك من فرط الخجل يلي ينتابها منه رغم إنه مستحيل يشوفها ..
_
بالأسـفل ، عند هـدّاج يلي من الأمس ما قدر ينام لأنها بجنبه وبحضنه ويخاف يتهور أكثر من تهوره ويكسرها ، وقت إشتدت عليه رغبته لقى نفسه بالأسفل وبدون شعور منه ، لقى نفسه عصّب على باب إسطبل جامح رغم إنه ماله دخل ولا له ذنب وهالمرة ما كان الجنون من جامح الخيـل بقد إنه كان منه وكأن إسمه بدأ يتحقق ويمثله الحين فقط .. يذكر كيف إنها مدت إيدها من فرط خوفها تمسك إيده يلي فوق بطنها وعلى ربطة فُستانها ، وكيف إنها هزمت جُموحه بنظرة إجتمعت فيها مشاعر ، ونجوم ، وكواكب ..
رفـع عيونه من حسّ بجامح قدامه وهو يناظره بهدوء : توكـّل عني
رفـع حواجبه من أبعد جامح بالفعـل وهو يمشي بعـيد عنه ولف أنظاره للناحية يلي يمشي لها وعرف السبب طبعاً .. إرتبكت وهج مُباشرة وهي تترك ...
_
#على_محيط_خصرها
إنتهى ، دعواتكم بالتوفيق 💙

على محيط خصرها تلتف المجراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن