بارت :492
'
-
'
ممكن ما تكون بهاللحظة بجنب مهند وما تكون حيـاتها بهالشكل أبداً
إرتجفت شفايفها بخفيف وهي ترجع شعرها خلف أُذنها وإنحنت تقبّل فارس ، وما قدرت تمر من جنب مهند بدون لا تقبّـله بالمثل وإبتسمت بخفيف من إبتسامته يلي يحاول يخفيها : صاحـي وتستعبـط
هز راسـه بالنفي وكان بيتكلم لكن سكت تماماً من تحرك فـارس بحضنه ، ضحكت بخفيف لأن ملامح مهند كلها تنتظر منه يبكـي وإبتسامته المتوهقـة كانت كفيلة بإنها تترك ضحكاتها تتعالى أكثر ..
ضحك من إبتسـامة فارس وهو يقبّـله : إيه هذا ولدي الذيب لا صحى يضحك ما يبكـي ، ما ودنا بالبكي يابوك
ضحكت ملك بخفيف وهي توقف لكن إيده مسكتها مباشرة ، وأشر على فارس بخفيف : يقول ما وده تتحركين خطوة من عنده
رفعت حواجبها بعبط : هذا حكي فـارس وإلا أبـوه ؟
ميل شفايفه لثواني بتفكير ، وقبّل كتفها : الظاهر إنه حكي بوفـارس وإلا ماله خاطر ؟
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي : له خاطر عن مليون خاطر بعد !
_
« بيــت جـلوي »
إنسحبت من جلستهم بعد رسـالة وصلتها من غيث لكنها ما قدرت تنسحب بدون لين يلي بحُضنها ، إبتسمت بخفيف وهي تشوفه واقف بطرف الحـديقة الخلفية ويلعب بالسبحـة يلي بإيده : ما جيـتك لوحدي هالمرة !
ضحك وهو يميّل شفايفه ، ويتعدل بوقفـته : هالمرة لين ، المرة الجاية يا إخت تـركي يا تركي ذاته إن شاءالله
ضحكت وهي تهز راسها بزين ، وتُوردت ملامحها من نظراته : ممكن نعرف نظراتك هـذي كيف نتعامل معاها؟
ميّل شفايفه وهو ياخذ لين منها : إقربي مني ما تصير نظرات !
ضحكت بعبط وهي تهز راسها بالنفي ، وإبتسمت بخفيف من دندنات مؤيد وتواق بالعـود : إشتقت لعودك
ميّـل شفايفه لثواني بخفيف : عودي يلي دايم تسبينه وتغارين منه صابك الشوق له الحين ؟ معاك حرارة ؟
ضحكت وهي تهز راسها بإيه : عندك إعتراض مثـلا ؟
ميّل شفايفه بخفيف وسرعان ما تُوردت ملامحها كلها من إنحناءه يقبّلها ، وإبتسمت بذهول من تنحنح وهو يعدل شماغه : إي والله إنها برّدت لفح اللهيب ، أنتظرك
ضحكت بخفيف من توجه لمجلس الرجال لجل يودعهم ويمشون لكن تغيّرت الخطة من رسالته " تعالي المجلس " ، توجهت للمجلس وإبتسمت غصب وهي تسمع دندناتهم بالعود ونقاشاتهم حوله وجلست قدامه وبجنب أبوها تتأمل ضحكه معاهم وكيف جلستهم حلوه مع بعض وكأنه أخوهم ومـن صلب سبع ، حتى غيث قال لها " صح تركي ما بيكون له عمام يتعلم منهم نسف الشماغ ، بس له خوال مـدرسة حتى بالسيف وعرضته ماهو بنسف العمايـم وبس " ، وقتها ما فهمت قصده تماماً لكن عرفت إنه يقصد بكونه يحب أخوانها ويعتبرهم أخـوانه وهم ماهم أقل منه بالشعـور أبداً ..
ضحكت من دندناتهم ...
_بارت :493
'
-
'
ضحكت من دندناتهم ،وإبتسامة غيث لأنه يحب دندناتهم المُتفرقة بالمقاطع ويلي يجي ببالهم يغنونه مثله ، ضحك من فهد يلي إبتسم : أذكر ليلة سلطنت فيها سلطنة مب طبيعية يابوتركـي لدرجة قلنا حرام يغنيّ بعد بوتركـي أحد من كثر ما ضيّعتنا
رفع حواجبه بعدم تذكر وسرعان ما إبتسم : طيفك متى يكفيني من شرّه يافهد
ضحك غصب عنه ، وإبتسمت نجد من دندناتهم لكنها عجزت تعبّر تماماً من دندنته هو بالأخص وكيف إنها تدري بقصده الصريح لها وقت إبتسم بمقطع واحـد
" باكـر لا مروّا علي ربعي أقول ، إن السماء
ماهي سماء وأغيّـر أوقات الفصـول
لو صدقـوني ما دروا إنك هـواي
لو عاتبـوني صارت عيـونك سِمـاي "
، تُوردت كل ملامحها وهي تعدل نفسها من ضحكاتهم وإبتسامه سبع المخفية لأنه يدري بكل الخفايا بهالمجلس ويحس بإرتجاف نجد بجنبه ، ضحك بخفيف وهو يضغط على إيدها بإبتسامة خفيفـة : ما نلومه لا صرتي هواه وصارت عيونك سمـاه ..
ضحكت بإحراج وتعالت ضحكاتهم غصب من تُورد ملامحها وكيف هي مو راضية تهدّي إرتجاف إيدها أبداً ، لبست عبايتها من جنبها وطلعـوا التوأم يدورون صقـر بعد غمزاتهم وحركاتهم العبيطـة لنجد يلي تركتها تُحرج أكثر وأكثر لدرجة إنها ضيّعت حتى كيف تلبس عبايتها ، ضحك فهد وهو يعدل ياقتها : ضاعت حبيبتنا
ضحكت وهي تضرب إيده بخفيف ، وضحك وهو وده يضربها كف لكن غيث موجود وطبعاً ما بيغامر بهالشيء : ودي أصفقك كف بس ما ودي الصق بالجدار ، يفهم بمزحنا والا ما يفهم ؟
ضحكت غصب وهي ترفع أكتافها بعبط : جرّب ؟
ميّل شفايفه وهو يمد إيده لخدها بخفيف وضحك من تنحنح غـيث وهو يهمس لها : تجربة تكسر لي عشرين ضلع لا جابها الله من تجـربة ..
ضحكت بخفيف من بعثر شعرها وخرج ، وإبتسم غيث غصب لكنه ما نطق الحرف وضحكت : وش بعد ؟
ضحك وهو يهز راسه بالنفي : حلوه واجـد طال عمرك ومافيه شيء بعـد ، أنتظرك بالسيـارة صدق الحين !
إبتسمت بخفيف وهي تعدل عبايتها ونقابها ، وخرجت بعد ما ودعتهم متوجهه لسيارته وإبتسمت غصب من دندناته : أقول ودي بقهـوة
هز راسـه بزين : إبشري ، قهوة والبيـت وإلا ودك نجلس؟
ميّلت شفايفها لثواني : نجـلس ، بس بعيد عن الناس
هز راسه بزين وهو يدندن بخفيف وبالفعل أخذ لهم قهـوة وتوجه لمكان جديد على نجد لكنه مُحبب لغيث ، بعيد عن كل الناس وكل المباني والحلو إن الليـلة كانت قمر مُكتمل ، بدر يشع نُوره بكل مكـان بشكل مُلفت ..
نزلت وهي تجلس معاه على السيارة ، وضحكت بخفيف وهي تنزل طرحتها على أكتافها ، وتركت شعرها على حُريته : كل مرة تصدمني بالأماكن يلي تجيبني لها !
ضحك وهو يعدل أكتافه وناظر القمر لثواني لكنه رجع أنـ..
_

أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان