بارت :341
'
-
'هزّ راسه بإيه : رايح الحين وبرجع العصر ، بتجين مع زوجك ؟
هزت راسها بالنفي وهي تشتت أنظارها بعيد : لا
رفع حواجبه مباشرة وهو يلفّ أنظاره لشوق يلي نزلت مع الدرج : فيك شيء ؟
هزت راسها بالنـفي : لا ، بس ا
قاطعها مباشرة وهو يشيل وتين بحضنه : جايـك أنـا ، طيب ؟
_
« بالمــزرعـة »
سكرت من سند وهي تشوفه جالس بالجلسة الخارجية ويفكّر لدرجة إنه ما يرفع راسه بتاتاً ، يضغط على جبينه وحواجبه بتفكير ويتأمل قدامه ، باله مو معاه ، ولا هو مع نفسه بتاتاً .. اخذت جاكيتها بهدوء وهي تنزل للأسفل بعد ما جهّزت أغراضها وتأكدت من جاهزيتها وتوجّهت للأسفل بتجاهل لمها يلي تناظرها ..
ميّلت شفايفها بتردد وهي تناظره لكنها توجهت لجنبه بدون لا تتكلم وإكتفت إنها تجلس فقط ، لف أنظاره لناحيتها وهو يمسح على وجهه : ماودك تضميّني ؟
تغيّرت ملامحها بإستغراب مباشر ، وحست بإحمرار ملامحه : هداج
شتت أنظاره بعيد مباشرة ، وطلّعت إيديها من جيوب جاكيتها وهي تضمه بهمس : صار شيء ؟
ما بيّن أي علامة وهو يشد عليها ، وزفّر من أعماقه وهو يقبل عُنقها وكتفها وهمست : هداج صار شيء ؟
هز راسه بالنفي بهدوء وهو يبعد جُزئياً عنها ، وابتسمت بخفوت وهي تمرر إيدها على وجهه ، وضحك وهو يشتت أنظاره بعيد : تلعبين يابنت فيصل ، تلعبين
ابتسمت بخفوت وهي تهز راسها بالنفي وهمست بهدوء : يشوفـنا أحد ؟
هزّ راسه بالنفي بإستغراب ، وضربت بكُل مشاعره من تلامست شفايفها بشفايفه بهدوء ومباشرة ارخت راسها على كتفه ، اشتعلت ملامحها كلها ، وضحك من أعماقه وهو يضمها ، ابتسمت بخفوت وهي تحس بأحد جاء لناحيتهم : جات
تنهّد من أعماقه من قامت وهج وهي تعدل نفسها ، ووقف بهدوء وهو يسحب الملفات من جنبه : ولجل كذا ما أحب الزحام ياوهج ، ما أحبه
ميّلت شفايفها وهي تناظره : بيّدك مو بيدي ، راح أروح مع سند الحين
رفع حواجبه لثواني ، وجات مها : خالك ينتظرك ياوهج
هزت وهج راسها بزين وابعدت عنهم ، وناظرت مها هداج يلي ما كان حولها ورجعت تبعد من جديد ..
،
ضحك هداج وهو يسلّم على سند ، وياخذ وتين منه : هلا والله
ابتسم سند بخفيف وهو يشوف وهج جات ، ومباشرة سلّمت عليه وضحكت من قبّل خدها : إنت فيك شيء ؟
هزّ راسه بالنفي وهو يعدل شعرها : وش بعد !
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي تميّل شفايفها : هلا حبي ، والحين كذا يعني جالس ترجع سند القديم وهذا شيء مره حلو !
ضحك وهو يشوف هداج يدندن مع وتين :....
_
مساء الخير 💙بارت :342
'
-
'
ضحك وهو يشوف هداج يدندن مع وتين : صاحبنا كثير الغيرة ، علمّيه إني خالك بس
ابتسمت بخفيف وهي تعرف إنه ماهو صوب وتين وكل إنتباهه عندهم : نمـشي ؟
هزّ راسه بإيه ، وإبتسمت بخفوت وهي تمد أغراضها لسند : يلا ، هداج
لف أنظاره لها وهو يضم وتين يمّه ، وإنتبه إن سند راح لسيارته : سمي
ابتسمت بخفيف وهي تاخذ وتين من حضنه ، وميّلت شفايفها بهمس : بس إنت يلي تغار يعني ؟
ضحك بخفيف وهو يناظرها ، وقربها لناحيته : غيرتي توجعك
ميّلت شفايفها لثواني ، ومد إيده لشفايفها ومباشرة تُوردت ملامحها من لف وتين للجهة الأُخرى ، وقبّلها بكل هدوئه : قولي لسند ينتبه لكلامه
ضحكت وهي تشتت أنظارها بعيد ، وأخذ هداج وتين منها لسيارة سند ، إبتسم بهدوء وهو يدري إن وراها شيء لكن من أي ناحية ماهو قادر يجيبه ، مره تزعل ، ومره ترضى وتراضيه ، يا إنها ودهّا توصل له شيء ، يا إنها ودهّا يعيش التخبط يلي كانت عايشه فيه قبل شهر ، لفّت لناحيته لآخر مرة ، ورفعت أكتافها بعدم معرفة كأنها توصلّ له شيء ما قدر يفهمه ..
صعد للأعلى لكنه وقف مكانه من سمع حوار غريب بين مها ، وفراس ..
مها بسخرية وهي ترتب الأغراض قدامها : دخّلها بيننا وهي علاقاتها ماشاءالله مع الكل توب ، يوم خالها بغرفتها يوم أخوها ماتدري وشلون العلاقة بينهم هم خالها واخوها ولا حبايبها !
فراس بسخرية : ما تقولين انها حلوة ، ماهو بكيفها يصيرون كذا معاها طال عمرك !
ضحكت بسخرية وتمرّد لسانها لدرجة إنه يقذفها " بشرفها " : تزوّجها من وين يا فراس ؟ ماهو من برلين ؟ وش ترتجي منها تكون غير وحدة بايعة شرفها ووش تفيدها حلاوتها لو كانت حلوة ..
هزّ فراس راسه بالنفي : وليه مشغلك ومشغلتك هي لهالدرجة ؟
ضحكت مها بسخرية : مشغلني إنها جايبته من أقصاه لأدناه وهو ماكان غير بين خيله والبحر ، لو كان غازي قلنا رهيّف لكن هالقوي يلي مايحرك شعوره شيء ؟ ما ظنتي
ضحك هداج بسخرية وهو يتكيّ على الباب : إيه ؟
ناظرته لثواني ، ووقف فراس مباشرة لكن هداج كمّل إبتسامته : كملي ، دامك تكلمتي كملي م
فراس بهدوء : هداج ما تـ
ضحك هداج بسخرية وهو ما يناظره إنما أنظاره مركزة على مها تماماً : إنت لو تطلع وتفّك نفسك الحين يصير لك خير كثير ، ها حبيبي ؟
ناظره بحدة ولفّ فراس أنظاره لأمه مباشرة ، ضحكت مها بسخرية وهي تناظره : الغريب إنك تحب كل شيء لك لحالك ، كيف أخذت وحده كلمة سبيل قليلة بحقها ما أدري !
فـراس بهدوء وهو يلف لأمـه : أمـي خلاص
ضحك هداج بسخرية وهو يمسح طرف أنفه :...
_

أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان