بارت :191
'
-
'
ميّل شفايفه وهو يكتب رسالة ، محتواها بسيط وواضح جداً إنها تعطي وتيـن لشخص بيجيها بعد نصف ساعة فقط ، إسمه راجح آل طلال وبهالشكل ، قدر راجح ياخذ وتيـن ..
ميّل راجح شفايفه بخفيف وهو يزفر : ياليت تكلم إختك تتطلق من فيصل ، أو تخلعه بأسرع وقت
وخرج وكانت هذي آخر جملة نطقها راجح لسند يلي مباشرة نام بعد خروج راجح لأنه قبل دقايق من دخول راجح ، دخلت الممرضة تحقنه بإبرة وتخرج
_
رجع سند لواقعه وهو يقبّل رأس وتين ، وشاف المحادثات والإتصالات الكثيرة من العنود من كل أرقامها لكنه سكّر جواله بدون لا يطمّنها ، أو حتى يرسل لها خبر .
__
« شـقـة هداج »
نـزلت عبايتها وكانت بتبـدل ملابسها قبل لا يلمحها لو أنها سمعت صوت مفاتيحه بالباب تنبئها إنه بيمشي ومباشرة خرجت من الغرفة : هداج !
رفع عيونه لناحيتها ومباشرة تغيّرت ملامحه ، سكت لوهلة وهو يحاول يستوعبها ، يستوعب شكلها ورفع عيونه لناحيتها بهدوء : كنتي جالسة معاهم كذا ؟
إرتبكت مباشرة وهي تمسك خاتمها ، وإبتسم بشبه سخرية وهو يشد على مفاتيحه لأنها جمعت الف مُرّ على قلبه ، مُر لون فستانها الأسود والربطة يلي تجمع يمين الفستان مع يساره ، مُر إنها لو تحركت من الجنب يوضح فخذها ، ومرّ إنه من نعُومتها نزل الحبل عن كتفها ، غير عن شعرها وعن سلسالها عن كل تفصيل فيها كان لون روجها يلي ماقدر يقاومه أول ما شاف وجها فقط ، ويتسائل كيف بيقدر يقاومه وهي بكاملها قدامه الحين : تجبريني أكثر من اللازم واللي أتحمله ، فاهمتني ؟
هزت راسها بالنفي بإرتباك ومشى لعندها بشكل كان كافي إنه يرعبها وهو يحاول يمسك نبرته : ما ودي أزعّلك
تماسكت نفسها لثواني ، وكانت بتتكلم لولا إنه قاطعها بسخرية : الفرق ياوهج إنك تجبرين صبري وانا ما ودي أجبرك ، آخر من يشوفك أنا وأول من تبعدين عنه أنا ، ما يكفي ؟
ضحك بسخرية وهو يكمل ويقصد غيرته يلي تتعمد وهج تزيدها : ما تتحملين ، ولا أنا أتحمل هالشعور وعنادك فيه !
شتت أنظارها لوهلة عنه ، ورجعتها لعيونه وهي تحس من اعماقها هالمرة تتكلم : ماهو أقل من شعوري وقت إني وهم ، وقت إني أبعد الناس عنك لدرجة إنك الحين بهالعصبية فضلت تتوجه لـجامح ماتجلس معي ! إنت شايف المسافة يلي بيننا ! شايف كيف ولا ما يهمك اصلاً !
عضّ شفته بحدة وهو يحاول ما يرفع نبرته ، يحاول قد ما يقدر ما يجنّ لأنها مستحيل تتحمل وهو يشدّ ربطة فستانها بهمس : أنا قادر أقول أحبك وأقصّر المشوار والمسافة بس إنتِ ودك ؟
_
لو ما تتفاعلون بزعل والله ، لطفاً ❤️بارت :192
'
-""والله لولا الخجل والكبرياء كنا رمينا الـ أحبك بوجهك بكل لهفة و إندفاع". .
'
تُوردت ملامحها مباشرة وهي تحس نظراته تعبّر عن ألف شعور فيه ، بين الغضب والرغبة والمقاومة والجُموح يلي إبتداه من نزل أنظاره لشفايفها .. إرتجفت وهي تحس فيه ينحني قريب من شفايفها ، وهالمرة هي قربّت له خطوة كبيرة بنظرها ، وبنظر هداج رغم بُخل هالخطوة وصِغرها إلا أنها تكفي وتوفيّ ، وبالنسبة له خطوة ولا العدم .. أخذت نفس بخفيف من حست بشفايفها تلامس شفايفه ، وعرفت إنها البداية فقط من حست بخطواتها تتراجع معاه للخلف ..
أبعدت من حسّت إنه بيجنّ لأنه فوق الرغبة فيها ، به ألف شيء ما تعرفه ، مسكت وجهه بإيديها بهمس وهي تقرب منه ، وقبل لا تتكلم نطق هداج وهو يقرب من شفايفها : إذا ما كنتي قد هالحُب ، لا تحبين ، لا تسمحيـن وإبعدي .. إرتجفت شفايفها بإرتباك وهي تعرف إنها جزء من جنونه ، لكن جنون آخر وبدل لا يترك عواطفه ورغبته تسيطر مثل كل جنون ، كان يترك حبه يسيطر ويذكّره إنها بتتألم بدل المرة ألف لو خضع هو لرغبته وقرّبها ، إنهارت مشاعرها وهي تحس الدموع تجمّعت بمحاجرها وهمست لداخلها بـ " لا ياوهج " لكنها ما كمّلت إلا ولاقت نفسها قربت من شفايفه تقبّله برقة ذوّبت قلبه لدرجة إنها ضربت كل مشاعره ، ولدرجة إنه مذهول كيف رقة قُبلتها يلي بالكاد حسّ فيها سببت له كل هالشعور ، قبّلته بعذوبه وهي تحس فيه يحاوط ظهرها بكُل تملّك ، قبّلته تبتديه وينتهي معاها ..
،
حررّ ربطة فُستانها ، قُيودها ، مشاعرها ، ودموعها بالأخير خجلها اللامُتناهي وجُرئته العجيبة ، رغبتها البسيطة مقارنة برغبته ، وجُموح مشاعره يلي ما خفـى عليها ، كان الوصل يدور بين أرواحهم فقط ، لحدّ هاليوم تمرد وصار هالوصل بين أجسادهم ، حرمه قولاً وفعلاً .. لف لناحيتها وهو يشوفها نامت ، ومد إيده بهدوء يتحسس شفايفها : صار صعب البُعد عنك ، أصعب من قبل ياوهج ..
إنحنى يقبّلها من أول وجديد ، ويغطي آثار توحشّه المُهلك لها بين عُنقها ، نحرها ، والأهم كان خصرها صعب المنال ..
، كان بيمشي إلا إنه ما قدر يتركها ، رجع يضمها ويغمض عيونه وكانت ثواني فقط وغرق بنومه ، بجنبها ..
_
« الصبـاح »
خـرجت من الغرفة وهي تحس من فرط خجلها وإرتباكها ما ودها تشوفه ، بمُجرد ما لمحته جالس بالصالة على لابتوبه وجواله توردّت ملامحها .. حسّ بوجودها وهو يسكر جواله ويتركه على الطاولة : تعالي يا وهج .. توجهت لناحيته وهي تجلس قريب منه ، وبعدم مقاومة منها صارت بحضنه ..
وهج بإرتباك وهي تحس بإيده تحاوط خصرها : إشتقت لجامح !
إ...
_
😫❤️

أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
عاطفية. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان