٤١

74.5K 826 93
                                    

بارت :381
'
-
'
إبتسمت سندس بخفيف وهي تناظرها : دقّت الباب الخطأ وقالت الكلام عند الإنسانة الخطأ ، مافيه شيء يجي مكان الإخت ، ولا فيه شيء يجي مكان الأخو ويمكن هالشيء أكثر شيء حنّا نعرفه ، ووهج وغيـث يعرفونه .. إبتسمت نجد بخفيف وسرعان ما توردت ملامحها من رسـالة وصلتها منه " نـامي "
إبتسمت سندس بخفـيف وهي توقف : جاء حبيب القلب خلاص بطّلت ما بجلس عندك ، لا تطـولين طيب ؟
إبتسمت بخفيف وهي تهز راسها بزين ، وردت عليه وإتصل بعدها مـباشرة ، ميّلت شفايفها مباشرة : كيف أنـام بما إنك إتصلت
رفع أكتافه بعدم معرفة : مشكلتك مو مشكلتي ، إسمعي
ميّلت شفايفها بخفيف وهي تشتت أنظارها بعيد : وش
إبتسم وهو يفرك حواجبه بتردد : تركت لك شيء بفُستانك ، إذا ما إنتبهتي له
قامت مباشرة وهي تاخذ فستانها يلي تركته بطرف الغرفة ، وتُوردت ملامحها غصب من إنتبهت لوجود سلسال فيـه : بس ا
قاطعهـا مباشرة وهو يخلل إيـده بشعره : ما عـرفت أجيبه بطريقة محتـرمة ، ولا عرفت أفكّر إني ألبّسك إياه بنفسي لكن كذا صار الوضع ، ما بيحسس صدقيني
تُوردت ملامحها بخفيف ، وإبتسم وهو يتنحنح : نـامي ووقت تصحين حـاكيني
إبتسمت بخفيف وهي تحس فيه وصل لآخر نقطة بقلبها لكنها ما قدرت تتكلم بكلمة وحدة من فرط توترها وخجـلها ، ضحكت بخفيف من حسّت بوجهها يحترق من الخجل : تمام ، ودك بشيء ؟
إبتسم بخفيف : إذا على الود إيه ودي وبكثير أشياء لكن تقدرين تسوينه الحين ما به شيء ، توصين شيء ؟
ضحكت وهي تهز راسها بالنفي بخفيف : سلامتـك
إبتسمت وهي تسكر منه وسرعان ما ضحكت بعدم إستيعاب وهي تتأمل السلسال يلي بإيدها ، بسيط لكنه ذوقها ، إسلوبها ، يمثّلها ما تحب الشيء الثقيل ، ولا تحب الشيء المُعتاد قد المميز ، مررت إيدها على الحجر يلي يتوسطه وهي تحس بملامحها كلها تّوردت وتتمنى من أعماقها إنه ما يحسس فعلياً وتقدر تلبسه براحتها ، إبتسمت وهي مو قادرة تبعد أنظارها عنه ولهالسبب تمدت وهو باقي بإيدها تتأمله وغرقت بأفكـارها لحد ما نامت ، وأول التفكير كان فيه ، وآخره إنتهى به ...
_
« بيــت سنــد »
كـانت جـالسه تلعب مع وتيـن وأنظارها على سند يلي جالس بالصالـة معاهم لكنه يلعب سـوني ، مذهـولة من شخصيته ولحد هاللحظة عالق ببالها شيء واحـد منه ، وقت كان يـواسي وتين إنه مو بس إيدها يلي قد إنكسرت ، حتى إيـده ، وحتى إيدها لكن المهم هو كيـف يدري بهالشيء ، ما قد تجبّـرت إيدها بحياتها إلا مرة وبعد وفـاة جابر بفـترة ..
ميّلت شفايفها من قامت وتين عنها وهي تمشي لسند وسرعان ما إبتسمت بخفيف من جـ...
_

بارت :382
'
-
'

وسرعان ما إبتسمت بخفيف من جلسها بحضنه وكمّل يلعب لأنه مركّز مع اللعب أكثر من كونه مركز إنها جات عنده ..
ضحك بذهول من إنتهى القيم وإنتبه إنها جالسة بحضنه : متـى جيتي ؟
إبتسمت وتين وهي تهـرج له عن كل شيء لكنه رغم عدم فهمه لأغلب كلامها كان يهز راسه بإيه ويحاورها وكأنه يفهمها وبهالشكل يزيد من ثقتها بنفسها ، ويشكّل شخصيتها صح إنها تتعّود تحكي له ، إبتسم بخفيف وهو يتأمل الورقة يلي بإيدها : رسمـتي هذي ؟
هزت وتين راسها بإيه وهي تأشر له : هنا توتي ، هنا ماما  بعدين سنـودي راحت سيارة
ضحك وهو يهز راسه بإيه : سنودي راحت سيـارة ؟
هزت راسها بإيه وهي تأشر عليه : سنودي راحت سيارة عشان تجيب حلاوة !
ضحك وهو يضمها لعنده وهز راسه بزين وهو يوقف : سنـودي أجل
ميّـلت شفايفها بخفيف وهي تناظـره : بيبي شـارك ؟
رفع حواجبه لثواني وسرعان ما ضحك : ودك بوهج وهداج يعني ؟ ، ما ظنّتي صاحيين بهالوقت الصباح نكلمهم طيب ؟
إبتسمت شوق بخفيف وهي تناظرهم ، وإبتسم لثواني : عاجبك إنها تقول لي سنـودي وراحت ؟
ضحكت غصب عنها وهي ترفع أكتافها : حاولت أفهّمها مو راضية ، خليك سنّودي ما يضر
إبتسم بخفيف من توردت ملامحها مباشرة وتلعثّمت من إنتبهت إنها تحاكيه ، وميّل شفايفه وهي يناظر وتيـن : وقت النـوم ؟
هزت راسها بإيه مباشرة وهي تسند راسها على كتفه ، وإبتسم لثواني وهو يناظر شوق : ودي بقهـوة إذا بتجلسين
هزت راسها بزين بتردد وهي توقف : آخـذها ؟
هز راسه بالنفي وهو يكتم إبتسامته بخفيف : شفت مهاراتك شلون تنوّمينها بالأمس ما يحتاج !
توردت ملامحها مباشرة وهي تناظره ورفعت أكتافها : ما تـنام إلاّ كذا طيب
هز راسه بالنفـي وإبتسم بخفيف : تعـالي تتعلمين طيب
صعدت معاهم للأعلى وإبتسمت غصب عنها من نزّل وتين عن كتفه وتوجّهت تركض لسريره ، جلست عالكنبة وهي تشوف وتين جلست بتملل تنتظره يجي : فين راحت سنـودي
ضحكت شوق بخفيف وهي ترفع أكتافها : الحين يجي سنودي ..
لفت أنظارها لإيدها تتأمل الجبيرة يلي عليها وسرعان ما تجمّعت الدموع بمحاجرها وماكانت إلا ثواني وبكت ، قامت شوق مباشرة وهي تجلس بجنبها : ليـه البكي ماما ليه !
دخل سند ومباشرة تغيرت ملامحه ، رفعت شوق أكتافها بعدم معرفة وميّل شفايفه بخفيف وهو يجلس بجنبهم من الناحية الأُخـرى : وتيـن
دفنت نفسها بحضن شوق ، وميّل سند شفايفه بخفيف وهو يرجع جسده للخلف وأشر لشوق إنها تتركها براحتها ، لفت وتين أنظارها لسند وهي تتمدد بجنبه ، ولازالت إيدها متمسكة بشوق يلي إضطرت تقرب شوي من تعلق وتين الشديد فيها وشدّتها على إيدها ..
توردت ملامحها بخفيف من ر....
_

على محيط خصرها تلتف المجراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن