بـارت :171
'
-
' « عنـد أبطــالنا ، سيـارة هـداج »
شد على الدركسـون بهدوء وهو يحاول يمنع نـزيف كتفه يلي له وقت لأنه بدون أدنى مقـدمات لاقى نفسـه مُخير بين إنه يحمي نفسه فقط ، أو وهج يلي بعيـدة عنه وبجنبها طـفلة عرف إنها أساس جذب لوهج لجل تبعـد عنه ..
ما يعـرف كيف قـدر يخارج نفسه ، ويحمي وهج بشكل تـام إلا إنه يعرف إن جامح جُزء لا يتجزأ من علاقته مع وهج ولولا الله ثُم وجود جامح ، ما كان قدر يحمي وهج بالشكل الصحيح .. ،
رجـع جسده للخلف وهو يوقف السيـارة على جنب وما يعـرف وين وجهته إلا إنه ما وده يقترب من الريـاض ، ما وده يرجع الحين قبل لا يتأكد من كل شيء وبخصوص كل شيء ..
لف أنظاره بهدوء لوهج يلي من فرط تعبها أُهلكت ، ونامت بالخلف وبأحضانها البنت يلي كانت تبكي قدامه لجلها بالأمس ، يلي قالت له وهج إنها بنت سنـد خالها ، وبعد ما إستوعبت إنها بنت سند إنهارت بكي لأن أكيد سند صار له مكروه وإلا ما كانت بنته هنا .. ،
وسط تأمله حسّ بهالبنـت تتحرك ، وإبتسم بخفيف من صحيت بالفعل لكنه خاف تبكي لأنها مو متعودة عليهم ولا تعرفهم أكيد ومباشرة مد إيده لها يحملها : يا هـلا بنـت سنـد !
جلسها بحضنه وهو يسحب جاكيته من جنبـه ويغطيها فيه لأن لبسها خفيف والسياره شبه ، إبتسم من تقدمت تمسك الدركسون بإيدها لكنها رجعت تتركه وتجلس بحضنه بدون كلام ..
ما عرف يتصرف لثواني ، وميّل شفايفه وهو يتذكر ولادة صقر والأحداث يلي بعدها وإبتسم بإنجاز من عرف إنهم لما يصحى صقـر وقت كان بعُمر هالبنت كانوا يجيبـون له أكل قبل كل شيء ..
ميـل شفايفه وهو يسحب كيك من جنبه : أخاف ما يصلح لك هذا ويعورك ، نشوف قوقل ؟
مسكت جواله وإبتسمـت مباشرة : يـوتيـوب !
لعب بحواجبه لوهلة وإبتسم وهو ويفتح الجوال : إبشري ياعمي هاك يوتيوب ،
لف أنظاره لوهج وهو يشوفها لازالت نايمة ، وإبتسم وهو يلف أنظاره لبنت سنـد : ....
_بـارت :172
'
-
'وإبتسم وهو يلف أنظاره لبنت سنـد : بنكمل لوحدنا مع القرش يعني ؟
ضحكت وهي ترفع الجوال لناحيته من ضغطت على " baby shark " وإشتغلت ، وإبتسم هداج وهو يهدي الصوت لجل ما يزعج وهج ويجلسها على كرسي المساعد جنبه ، مّيل نفسه وهو يربط حزام الأمـان عليها : ذيبه مثل أبوك ياعمي صح ؟ إجلسي
عدل نفسه وهو يلف لوهج يلي نايمه ، لكن عالجهه الأخرى وإنتبه إنها ضامة إيديها لحُضنها ، وأناملها تعانق خاتمها .. ميّـل شفايفه بهدوء وهو يمد إيده يعدل فستانها يلي نزل جزء منه عن كتفها وإبتسم بهدوء : المشكلة إني مهما أتأملك ما أمّلك ، ما يصيبني الملل منك أبد .. ،
أمـا عن وهـج بوسط نومها كانت تشد على نفسها ، وتضغط على خاتمها لأنها بوسط منامها تشـوف غيث لكـنه بعيـد عنها ، ومو جـاي يتحرك يقرب لها رغم إنها تناديه ..
زفـر هـداج بهدوء وهو يعرف إن وهج مو مرتاحة أبداً : المشكلة الغريبة يا وهـج ، إنهم ما ودهم بالأذى لك إنما لأحبابك لجل يتضاعف الألم عليك، الغريب الأكثر إن إنسانة مثلك ، شلون تنكره وينشال عليها هالقد يابنت..
،
" قــبل ســاعات كثيـرة ، تحـديداً أول الصبـاح وقبل الشُروق الكـامل "
،
خـرجـت من السيـارة وهي تشوفه جالس قدام البحر ، وجامح بجنبه وعرفت إنه إعتاد على هالشيء من زمان والفرق الحين إنها صارت معاه.. لفت أنظارها من سمعت صوت غريب ومباشرة تغيّرت ملامحها وهي تشوف طفلة بعُمر السنتيـن تقريـباً تركض بإتجاهها ورجـعت تتراجع من ناداها صوت ، والغريب الأكثر ويلي زاد فضولها إن ملامح هالطفلة مألوفة لها بشكل كبير ..
مشـيت خلفها بإرتبـاك وهي بتشوف لو جنبهم نـاس أو لا ، ومين الشخص يلي نـادى هالطفـلة : هـدّاج
تغيـرت ملامحـها وهي تشـوف جامح يركض بإتجاهها ، وهـداج مو موجود أصلاً ..
ومباشرة تراجعت للخلف من حست بجامح يصهل بكل قوته كأنه يهدد شخص خلفها ، حست بهالبنت تحضن قدمها من شدة خوفها من جامح ويلي كانت وهج نفسها مرتعبة منه كيف إنه يدور حولها وبكل مرة يخليها خلفه ولأنها لمحت أشخاص قدامه ، عرفت إنه يحاول يحميها ..
صرخت بإرتعاب وهي ترجع للخلف من جموح جـامح على شخـص قدامهم ، وسلاح إرتمى تحت أقدامها من إيد الشخص يلي كان قدام جامح : هــدّاج !! تعـالى بكي بنـت سند برعب من الموقف يلي قدامها وبوسط بكاها طاحـت الورقة من إيدها " بنـت خالك العزيز ، هدية يوم ميلادك مني "..
_

أنت تقرأ
على محيط خصرها تلتف المجرات
Romance. - ألف نجمٍ توهج .. واحترق وألفُ مركبٍ إعتلى .. وغرق - - . #على_محيط_خصرها أنتظر توقعاتكم المبنية على جُملتين بالأعلى ، وإسم لـ عاصفة جديدة ✨. ' للكاتبة :ريم سليمان