بيلكا و ساشا يجلسان على الكنبة في غرفة الجلوس" الا تعتقد ان هذا غريب نوعاً ما ؟ اعني ... ان نكون هنا سوياً في منزل الملازم فيكتور .. " قالت بيلكا مقطبةً حاجبيها
" لا يهم ، المهم اننا .... سوياً " قال ساشا ممسكاً بيدها
نظرت اليه ، لينظر اليها هو بالمقابل
لم تتعدى النظرات سوى ثوانٍ حتى تحولت الى قبلة عميقة
يمسك برقبتها و يشدها اليه
" اللعنة انا احبكِ " همس امام شفتيها
" هممم و انا ايضاً " قالت و ابتسمت
ثم نهضت و قالت له : ما رأيك ان نتجول في المنزل قليلاً
" اوه ، تبدو فكرة رائعة " قال و نهض هو الاخر
راحا يتجولان بينما يتبادلان اطراف الحديث و يضحكان
الى ان وصلا الى غرفة النوم
" تبدو رائعة بالفعل ، اعني ، اللعنة ذوقه رائع بالفعل " قال ساشا بينما يتأملها
" نعم ..." قالت بيلكا بخجل
اقترب ساشا من الباب و اغلقه برفق
وسط احمرار وجه بيلكا
عانقها من الخلف و همس بأذنها : ستبدو هذه الغرفة اكثر روعة لو كنتي على السرير ، الا تعتقدين؟
لتضحك الاخيرة بخجل و تقول : نعم ، ربما
وقف امامها ... نظر الى شفتيها
كما فعلت هي
قبلا بعضيهما و اقدامهم تقودهم نحو السرير
......
بعد مدة من الزمن
فيكتور جالس بجانب ليوفا على السرير
" لماذا ارسلت ساشا ليحضر لك هاتفك المحمول؟ " سأله ليوفا
ليبتسم فيكتور و يقول : ستعرف بعد قليل
و فجأة سمع فيكتور هاتفه يرن
اخرجه من جيبه لتتغير ملامحه و ينهض من فوره
" فيكتور ؟ هل هناك خطب ما ؟ " سأله ليوفا بقلق
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!