دخل اليك الى المستشفى العسكري
اتجه الى غرفة الجندي الذي ضربه ليوفا سابقاً
المسكين كان رأسه ملفوف بالقماش الابيض الطبي و هناك سيروم معلق بيده
" كيف حالك يا بافلوف " سأله اليك من فوره
رمقه الجندي الذي بدا على وجهه التعب
" بخير سيدي " قال الاخير
" لم اغضبت ليوفا ؟ الا تعلم انه متهور و لا يحتمل كلمة " قال اليك موبخاً
ليتفاجأ الاخير من كلامه رافعاً حاجبيه
" عفواً سيدي لكنه كان يشرب الكحول في المهجع ، اليس هذا ممنوع؟ " قال مبرراً
" نعم انه ممنوع لكنها ليست مهمتك ان تشي بزملائك في المهجع ، انا لدي اعين في كل مكان ... لذا لا تحشر انفك مرة ثانية في امور لا تعنيك ، مفهوم ؟! " قال اليك بغضب
ليوميء الاخير على الرغم من صعوبة فهمه ما قاله اليك
فهو انصدم ، توقع ان يتشكره الملازم لكن بدلاً من هذا وبخه !
" الان ، سيعتني بك الاطباء هنا ، لا اريد ثرثرة عندما تخرج " امره اليك و خرج من الغرفة
....
عاد اليك الى السرية متجهاً بسرعة نحو مكتبه
فتحه و دخل
كان ليوفا ينتظره في الداخل
رفع الاخير عينيه نحوه ثم ازاحهما
" الم تعدني الا تفتعل مشاكل و تحسن سلوكك؟!!! ، ليوفا ما لعنتك بحق الجحيم ؟!!! " بدأ اليك بغضب متجهاً نحو مكتبه
هز الاخير برأسه قائلاً ببرود : هو استفزني
" و لم لا تكون انت من استفزيته انك تتجاوز قوانين الجيش؟!! " عاود اليك التحدث بذات النبرة
" ماذا تريد الان ؟ " قال ليوفا بملل
انتبه اليك سريعاً الى باطن كفه الذي كان مجروحاً و قال : يبدو انك اكلت نصيبك ايضاً من الزجاج
همهم ليوفا ناظراً الى جروحه ، بلع ريقه لتذكره سببها لذا لم يجبه
" ليوفا اين كان عقلك عندما ضربت زميلك بزجاجة الفودكا ؟!!! " استنكر اليك بعدم تصديق
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Acciónانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
