6 : 30 amفتح ادرك عيناه ببطء
كان على السرير الذي يقع فوق سرير زميله
نهض جالساً يفرك عينيه بنعس
كان الجميع قد استيقظوا لتوهم ايضاً
لكن ما لفت انتباهه ان ليوفا يجلس على طرف سريره يعقد رباط حذاءه العسكري الاسود ذو الساق الطويلة
قطب حاجبيه لينزل فوراً
" لقد استيقظت باكراً " بدأ ادرك بابتسامة نحو ليوفا الذي لم يرفع عينيه حتى
" لم انم بعد " قال ليوفا متخطياً اياه خارجاً من الغرفة
قطب الاخير حاجبيه بعدم فهم
" هيي ، بيتروف ... هل تحاول مصادقة ذاك الوحش ؟ " قال احد المجندين الذي كان يرتدي زيه العسكري
" انه ليس وحش ، هو واحد مننا الان " قال ادرك مدافعاً عن زميله
" الم ترى ماذا فعل بالامس ؟ لقد ضرب الملازم ايها الاحمق ... هو بالاصل خرج من سجن مليء بآكلي لحوم البشر ، لذا لا انصحك بالاقترب منه " قال اخر
ثم قفز اخر و قال بسخرية : اتركوه ، فهو ربما يبحث عن قضيب صلب كفاية ليلتهمه
فراح الجميع يضحك
الا ان ادرك شد على قبضته و قال بصوتٍ عالٍ : اعد ما قلته ... !
" الهي ... هل عضك الوحش؟ " قال بنفس نبرة السخرية
لذا ما كان على ادرك سوى الاتجاه نحوه بسرعة و توجيه لكمة عنيفة على وجهه
عاد خطوتين الى الوراء
كاد ان يعاود لكمه لولا تدخل البقية و ابعاده عنه
" ان اعدتها مرة اخرى فستخسر قضيبك و مستقبلك معاً ، اتفهم ؟!! " صرخ ادرك بغضب
" ما بك يا صديقي ، اهدأ " همس له زميله
افلتهم و راح يرتدي ثيابه
في ساحة المعسكر
الجميع يقف رتلاً موحداً بانتظام
امامهم الضابط اليك
" تعلمون ان وزير الدفاع قادم اليوم الى الفيلق و هو سيزور السرايا ، و اخيراً سريتنا لانه كما ذكرنا سابقاً ... هناك دولفين اسود بيننا " بدأ اليك بصوت عادي ثم رفع نبرة صوته اخيراً
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Acciónانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!