يجلس فيكتور بجانبه ليوفا
بينما يقف انتون خلفهم يسند مرفقيه على ظهر الكنبة
و الشاب موضوع امامهم ، مغمض العينين و مقيد اليدين بينما فمه هو الشيء الوحيد الذي كان حراً فيه
" عرف عن نفسك ايها الشاب ، ما هو اسمك ؟ " بدأ فيكتور يتحدث كما لو انه امر عسكري
ابتلع الاخير ريقه قبل ان يجيب : اسمي غافرييل ياهونتوف
" ما عمرك ؟ " تابع فيكتور استواجبه
" 37 سنة " اجابه
اطرافه ترتعش على الكرسي ، العرق يتصبب منه
يكاد يموت لمجرد جلوسه هكذا
ليوفا يتمعن بكيمة الذعر الذي يحمله و يعطيهم اشارات واضحة انه قد يصاب بأزمة قلبية
بينما انتون يدخن الحشيش بكل برود
" ، ماذا تعمل ؟ " تابع فيكتور
" اعمل محاسب في بنك " اجابه الاخير
" همم ، و لمن تعمل ؟ " كان هذا السؤال الذي جعل دقات عقارب الساعة مسموعة
بحيث ابتلع غافرييل ريقه و اجاب : اعمل لدى ملازم اول في الجيش يدعى ماكس ، ماكس ايغيروف
ما ان نطق اسمه حتى توسعت عيني ليوفا و نظر الى فيكتور بصدمة عارمة !
فابتسم الاخير و نظر الى عيني ليوفا التي تكاد لا تصدق ما الذي يجري
ليهز رأسه و يقول : نعم ، كما سمعت
عقد ليوفا حاجبيه بينما عيناه لا تزال متسعة
" ماللعنة .. " همس بغير استيعاب
ثم نظر الى غافرييل يشد على اسنانه بغضب يصرخ منفعلاً بينما يحاول النهوض : ايها اللعين !
كاد ان يهجم عليه الا ان فيكتور اوقفه و ارغمه على الجلوس
وسط انظار أنتون المذهولة
" هدأ من روعك ، افعل به ما يحلو لك عندما ننتهي منه " قال انتون بينما يربت على كتف ليوفا
الذي راح يهز قدمه بسرعة يتمعن ب غافرييل يكاد يلتهمه بنظرته
" ستنصدم كثيراً ، اما الان علينا فقط الانصات " اردف فيكتور ينظر الى الاخير
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Боевикانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
