روسيا ، موسكو
11 : 11 صباحاً
" هييي ايها الملازم اليك ، لا بد و انك تشعر بالفخر الان بعد ان وكلوا اليك مهمة تأديب ذاك الفتى " قال الملازم اول ايفان للأخير حيث كانا يقفان في ردهة طويلة
مفتوحة من جانب لتطل على ساحة مليئة بالمجندين الذين يتدربون
و من الجانب الاخر غرف يكتب على ابوابها الرتب العسكرية
ضحك الاخير رافعاً رأسه يقول بثقة : لأن وزير الدفاع لم يسمي سريتي ب سرية اعادة التربية من فراغ ، لا تنسى اني روضت اكثر الوحوش عنفاً و لن يصعب علي ذاك الوحش بل سيزيد عدد انجازاتي
" عليك ان تكون خائف ، لو كنت مكانك لفعلت ... "
اتاهم صوت رجولي ثقيل من الخلف ليلتفتا اليه
و اذا به الملازم فيكتور يتجه اليهما
" صديقي البومة ، شكراً لرفعك معنويات زميلنا " قال ايفان بقلة حيلة
بينما اليك امتعض و قال مدافعاً عن نفسه : و لم علي الخوف ؟ هل لديه انياب ؟ لأنه لدي اسلحتي لأكسرها له
" الفتى خريج سجن الدولفين الاسود ... لو كان لديه انياب فقط لما ادخلوه الى هناك ، لذا هو اكثر من مجرد مفترس " عاود فيكتور التحدث
" الملازم فيكتور لديه دائماً نظرة سوداوية ، لا الومك فأنت ضابط بعد كل شيء " قال اليك متفادياً الحديث معه
" ان كنت تعني بالواقع النظرة السوداوية ف نعم ، انا واقعي جداً " اكد فيكتور على حديثه
" و هل تقصد من الطبيعي ان اكون خائف ؟ " قال اليك موسعاً عيناه بصدمة
" ليس فعلاً ، لكن عليك الحذر بالتعامل مع مثل اولئك الاشخاص ، فنحن حتى الان لم نشهد خروج احدهم من سجن الدولفين الاسود و جميعنا نعلم ان الحكم المتعارف عليه هناك هو المؤبد لذا ... فقط كن حذر " قال فيكتور بهدوء
هز اليك رأسه و قال : على كل حال انا خبأت له عقوبات لن ينساها ابداً ، و ان لم يتأدب ، فسيتمنى الموت حتماً
رمقه فيكتور مدققاً كمية الجهل في عينيه
لكنه هز رأسه كما لو انه يجاريه ثم نظر الى صديقه و قال : ما رأيك ان نحتسي القهوة في مكتبي ؟
" بالتأكيد " اجاب ايفان بسرعة
ثم نظر الى اليك و قال مربتاً على كتفه : حظاً موفقاً ملازم اليك ، اتمنى الا تخيب ظن وزير الدفاع
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!