بعد التدريبات
اتجه فيكتور معه ايفان و ليوفا نحو مكتبه
قبل ان يدخل طلب من الحاجب ان يحضر لهم قهوة
" اذاً ، لم تعرفوا اي شيء عن ايفانوف بعد ؟ " بدأ فيكتور يسأل ايفان
الذي نفى بقوله : حتى الان كلا ، ان لم يظهر اليوم سنعتبر انه فر من الخدمة الالزامية
" بالتأكيد سنفعل " ايده فيكتور بينما يمشي باتجاه مكتبه
جلسوا الثلاثة في امكنتهم
حتى رن هاتف فيكتور ، فنظر الى المتصل و اذا به انتون
سرعان ما رمقه ليوفا بتمعن ، كما فعل فيكتور
لكن بحيث لم يجذبوا انتباه ايفان
وضع الهاتف على اذنه و اجاب : اهلاً
همهم بينما يخرج سيكارة و يحاول تشغيلها
" نعم بالطبع ، انا اتٍ فوراً " قال ثم اغلق الخط
عينا ليوفا كانت لا تزال عليه
اما ايفان قطب حاجبيه و سأله : ذاهب الى مكان ما ؟
" نعم " اجابه بينما ينهض ، يضع مفاتيح سيارته و دخانه بجيبه
ينظر الى ليوفا كما لو انه يخبره الا يشغل باله
" لن اتأخر " اردف ثم اتجه الى الباب و فتحه
ليجد ان الحاجب يحمل صينية القهوة بيديه
اخذ الاخير فنجان ، شربه برشفة واحدة ثم ذهب
وسط انظار الحاجب المذهولة
...
وصل الى مكان انتون
صعد الى شقته ثم قرع الباب
سرعان ما فتح انتون ، الذي كان يحمل عينين حمراوتين للغاية
ووجه مائل الى الصفرة ، شعره في حالة فوضى عارمة
فقطب فيكتور حاجبيه و قال بدهشة : اعتقدت انك استيقظت باكراً اليوم ، لكن على ما يبدو انك لم تنم بعد !
" لا تذكرني بالأمر رجاءاً " ايده انتون بغضب ثم اشار له بالدخول
ما ان مشى فيكتور خطوتين في الغرفة حتى سمع صوت بكاء طفل
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
