سرية فيكتور
بعد انتهاء التدريبات
عاد الجنود الجنود بأمر من فيكتور و ايفان الذي كان بجانبه
كانا يتبادلان اطراف الحديث لكن ما قاطعهما هو رؤيتهما ل ماكس يقف عند باب السرية
" ماذا يفعل هذا هنا؟ " قال ايفان و هم بالذهاب لكن منعه فيكتور قائلاً : انا سأتولى امره
اومأ ايفان و قال : حسناً.
اتجه فيكتور الى ماكس الذي كان يتبعه بعينيه
" صباح الخير ملازم فيكتور " قال ماكس بابتسامة استطاع فيكتور الاحساس بمدى خباثتها
" اذا كنت تريد ان تشي بشيء ما لخالك عن سريتي فليس هناك ما يرضيك لذا يفضل لك ان ترحل " قال فيكتور بحزم
" لا لا لا ، لا احتاج خالي ليقيم الوضع ان كان صحيح ام لا ، فأنا افي بالغرض " قال ماكس بذات النبرة
" لا يوجد عندي شيء لأخبؤه ، و لكن ان حصل و اطلعت على ما هو اكبر منك فسوف تختفي معه " قال فيكتور جاعلاً من لهجته اكثر قساوة
قطب ماكس حاجبيه و قال بصدمة : هل تهددني يا فيكتور ؟!
" ان كنت قد رأيتها بهذه الشكل و شعرت انها ناسبتك فلا بأس لدي " قال فيكتور بكل بساطة
ليهز ماكس رأسه و يبتلع ريقه بغضب
" لن تفلت بفعتلك يا فيكتور ، صدقني ... لا تعتقد ابداً ان ذاك الفديو سينتهي امره ببساطة " قال ماكس
" في الواقع لن اعتبر كلامك تهديد لانني ببساطة لا اخاف منك لذا اغرب من وجهي بحق الجحيم " قال فيكتور
" حسناً فهمت ، تريد الذهاب و الاطمئنان على الساقط خاصتك ، ليوفا " قال ماكس مستفزاً الاخير
الا ان فيكتور حافظ على هدوئه و قال : من الغريب ان تلقي بالالفاظ التي تليق بك على الاخرين يا ماكس
ليقهقه ماكس و يقول : انا افضل ان اكون ساقط على ان اكون مستغل ! ...
استأنف قبل ان يذهب : اوصل تحياتي ل ليوفا و قل له انني اتمنى سماع خبر اصابته بالشلل عما قريب
و اختفى
اتجه فيكتور الى ايفان الذي كان محافظاً على مكانه
" ماذا هناك ؟ مالذي حصل ؟ " سأل من فوره
" لا شيء ، هو احتاج ان يسمع بعض الكلمات و قد سمعها لا اكثر " قال فيكتور هازاً رأسه
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
