في المشفى العسكري
" وقع هنا رجاءاً "
قال رجل يرتدي مريلة بيضاء اللون في مكتب تحمل جدرانه صور الرئيس الروسي
ل ايفان الذي كان فيكتور يقف بجانبه متخبط الوجه
وقع ايفان على استمارة طبية
" شكراً لك ملازم اول سيدوروف " قال الرجل بينما يضع الاوراق في ملف ذو لون اخضر
" سنصعد لنتفقد امور المجند سيمينوف ثم نعود لمناقشة وضعه مع السيد العقيد ... " قال ايفان
" نعم بكل تأكيد " قال الرجل الذي حالما انشغل بأوراق اخرى
نظر ايفان ل فيكتور كما لو انه يحفزه على الرحيل
خرجا من الغرفة و مشيا في رواق طويل
" هل انت مستعد لرؤيته ؟ " سأله ايفان بحذر
" لقد رأيته بالأمس ، ليس و كأنه عائد من السفر " قال فيكتور بنبرة خالية من المشاعر
" هل تحاول الان تقمص شخصية اللامبالي كي تحافظ على هدوئك ؟ " فسر ايفان الامر من فوره
" نعم بالضبط " فأيده فيكتور متنهداً
" اذاً كان عليك ادراك ان هذه الشخصية لا تعمل معي ، انا اشعر بك " قال الاخير
" لقد تقمصتها و انقضى الامر ، انا الان افعى بدلت جلدها " قال فيكتور بحزم
رفع ايفان حاجبيه و قال بإعجاب : انت لا تتوقف عن ادهاشي
وصلا الى غرفة ذات باب لونه رمادي كحال باقي الغرف المجاورة ووقفا امامها
نظر ايفان الى فيكتور و قال بنبرة تلونت بين المزاح و الجد : لا تلدغ ، اتفقنا ؟
" ايفان فقط افتح الباب " تذمر فيكتور محاولاً عدم الانفعال
امسك ايفان بقبضة الباب و فتحه
اخد فيكتور نفساً عميقاً و تبع صديقه
" مساء الخير " بدأ ايفان عندما دخل
ثم نظر الى ليوفا
الذي كان ممدد على سرير ابيض نظيف يجلس بجانبه ساشا
الذي سرعان ما نهض احتراماً و يرد بذات النبرة : مساء الخير سيدي
اغلق ايفان الباب و دخل بصحبة فيكتور الذي بدا هادئاً للغاية
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
