في الممر
لا يزال الجميع يقف على وضعيته
و التعب بدأ يلتهم اطرافهم
تقدم حاجب أليك نحوهم ليلتفت اليه احد الافراد من الانضباط
" يقول الملازم اليك ان ابعث المجند ادرك بيتروف الى مكتبه " قال الحاجب
فالتفت الشاب الى ادرك و قال : انزل رجلك و اذهب ، هيا
انزل رجله ادرك كما قال الاخير
ليشعر بألم خفيف ، سرعان ما اختفى
ذهب ادرك مع الحاجب و هو متأكد ان ليوفا وراء هذا
اوصله الى المكتب ثم وقف جانباً
دخل أدرك مؤدياً التحية فور رؤيته ل اليك " لقد طلبتني سيدي " قال بأدب
ثم نظر الى زميله الذي كان يدخن
" اجلس يا ادرك " قال له اليك
فعل كما طلب منه و عيناه بقيت على ليوفا الذي كان يرمقه بين الحين و الاخر
" ستبقيان هنا الليلة ، اما انا فسأذهب ... ليوفا لا اريد مشاكل " قال اليك موجهاً الكلام لصاحب الاسم الذي أومأ له
بينما ادرك لم يفهم شيء ، بقي مصدوماً ينظر الى زميله الذي يتابع التدخين
خرج اليك من الغرفة
" مالذي يجري ليوفا ؟!!! ، سننام في مكتب الملازم اليك ؟!! " قال ادرك بعدم تصديق
" نعم ، انا في الطابق السفلي ، لا احب المرتفعات " قال ليوفا بهدوء
" اللعنة كيف يمكنك ان تكون بهذا البرود ؟ " قال ادرك بقليل من الغضب
رفع ليوفا عينيه الى الاخير
سكت لثوان
ثم قال : اول ندب حصلت عليه في الجيش ، كان بسبب زميل لي في المهجع ، طلبت منه ان يعطيني قلم فلم يفعل ... غضبت كثيراً وقتها لدرجة انني اخذت القلم رغماً عنه و ادخلته في عينه ، اتى صديقه ليدافع عنه عن طريق سكين ، ضربني بها لتجرح صدري .. كان النزيف حاداً و خطيراً ، لذا ذهبنا انا و الشاب الذي فقأت عينه الى الاسعافات ، و بعدها دخلنا السجن انا و الشاب الذي ضربني
قطب ادرك حاجبيه
يتأمل كمية التفاصيل المظلمة و الجارحة التي تحملها تلك القصة
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
