Chapter : 8. " this time , i was angry " / на этот раз я был зол

1.1K 44 5
                                        



في الممر

لا يزال الجميع يقف على وضعيته

و التعب بدأ يلتهم اطرافهم

تقدم حاجب أليك نحوهم ليلتفت اليه احد الافراد من الانضباط

" يقول الملازم اليك ان ابعث المجند ادرك بيتروف الى مكتبه " قال الحاجب

فالتفت الشاب الى ادرك و قال : انزل رجلك و اذهب ، هيا

انزل رجله ادرك كما قال الاخير

ليشعر بألم خفيف ، سرعان ما اختفى

ذهب ادرك مع الحاجب و هو متأكد ان ليوفا وراء هذا

اوصله الى المكتب ثم وقف جانباً

دخل أدرك مؤدياً التحية فور رؤيته ل اليك " لقد طلبتني سيدي " قال بأدب

ثم نظر الى زميله الذي كان يدخن

" اجلس يا ادرك " قال له اليك

فعل كما طلب منه و عيناه بقيت على ليوفا الذي كان يرمقه بين الحين و الاخر

" ستبقيان هنا الليلة ، اما انا فسأذهب ... ليوفا لا اريد مشاكل " قال اليك موجهاً الكلام لصاحب الاسم الذي أومأ له

بينما ادرك لم يفهم شيء ، بقي مصدوماً ينظر الى زميله الذي يتابع التدخين

خرج اليك من الغرفة

" مالذي يجري ليوفا ؟!!! ، سننام في مكتب الملازم اليك ؟!! " قال ادرك بعدم تصديق

" نعم ، انا في الطابق السفلي ، لا احب المرتفعات " قال ليوفا بهدوء

" اللعنة كيف يمكنك ان تكون بهذا البرود ؟ " قال ادرك بقليل من الغضب

رفع ليوفا عينيه الى الاخير

سكت لثوان

ثم قال : اول ندب حصلت عليه في الجيش ، كان بسبب زميل لي في المهجع ، طلبت منه ان يعطيني قلم فلم يفعل ... غضبت كثيراً وقتها لدرجة انني اخذت القلم رغماً عنه و ادخلته في عينه ، اتى صديقه ليدافع عنه عن طريق سكين ، ضربني بها لتجرح صدري .. كان النزيف حاداً و خطيراً  ، لذا ذهبنا انا و الشاب الذي فقأت عينه الى الاسعافات ، و بعدها دخلنا السجن انا و الشاب الذي ضربني

قطب ادرك حاجبيه

يتأمل كمية التفاصيل المظلمة و الجارحة التي تحملها تلك القصة

Bullet for my mind ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن