بعد الاجتماع الصباحيادرك و ليوفا جالسان مع بعضيهما
" من الجيد ان ديما لم يأتي اسمه في مهجعنا " قال ادرك يحك خده
" لا يتسع له هنا ، فكل مهجع يتضمن عشرين جندي ، اليس كذلك؟ " قال ليوفا
" نعم صحيح ، لكن هذه السرية تتزايد اعدادها دائماً ، لان معظم العساكر المتخرجين من السجن يأتون الى هنا ، لهذا نحن الان اصبحنا 42 عنصر مع ديما ، 21 هنا و البقية في المهجع الاخر " شرح ادرك
" و هل انت من أولئك المتخرجين من السجن ؟ " سأله ليوفا
" بالطبع لا ، انا مواطن لا اتكلم ، لا اسمع ، لا ارى " قال ادرك متظاهراً بالبراءة
ليضحك ليوفا
" لم اكن كذلك يوماً " قال من بين ضحكاته
همهم ادرك ثم نظر عميقاً بالاخير
" ليو ... هناك الكثير من الندوب على جسدك ، و بعضها جديد .. هل كانوا يعذبونك في الدولفين الاسود ؟ " سأله الاخير بحذر شديد
لعق ليوفا شفته ثم نظر الى صديقه
بلع ادرك ريقه و قال سريعاً : ان كنت لا تريد التحدث بالأمر فلا بأس ، انا اتفهم
اشاح ليوفا عينيه و قال : من الجيد انك بدأت تفهمني ... سيأتي وقت و تعرف قصص تلك الندوب
أومأ ادرك بسكون
" الغريب انه لم يتم عقابك على ضربك لزميلنا بزجاجة الفودكا ، فعادةً الملازم اليك يعاقبنا فوراً " قال ادرك
" اليك يكون صديق الطفولة ، لا يفعل شيء كهذا لي " قال ليوفا بجدية
لتتوسع عينا ادرك و يقول : حقاً ؟!! هل تعرفه من قبل؟!!!
ليضحك ليوفا بشدة على ملامحه المصدومة
فضربه ادرك على كتفه قائلاً : اللعنة عليك ، صدقتك للوهلة الاولى
لكن ليوفا تابع الضحك
" انت بريء للغاية يا ادرك ، و هذا خاطيء "
....
كان فيكتور جالس خلف مكتبه
يقف امامه جندي
" هل صورت كل شيء ؟ " سأله فيكتور
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Боевикانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!