ظهراًاتجه ايفان الى مكتب فيكتور
وقف امام الحاجب و سأله : هل الملازم ليبيديف في الداخل؟
" نعم سيدي " اجابه الحاجب
فتنهد و هم بفتح الباب
" سيدي هو نائم و لا يريد ان يزعجه احد " استوقفه الحاجب بتلك الكلمات
" هذا الكلام لا ينطبق علي " قال ايفان بحزم ثم فتح الباب
ليرى فيكتور يضع رأسه على الطاولة يحاوط يديه حوله ، استطاع سماع صوت انفاسه العميقة
اغلق الباب خلفه
اتجه بخطى هادئة نحو الاخير
اقترب منه ، وضع يده على كتفه و حركه قليلاً
ما ان فعل حتى انتفض الاخير بفزع
بلع ريقه ليستوعب قليلاً من الذي امامه
" ليبيديف ، صباح الخير " قال ايفان رافعاً حاجبيه
راح فيكتور يمسح وجهه بيده و يفرك عينيه التي كانت حمراء للغاية
" صباح الخير " اجابه بنعس
" لم تحضر الاجتماع الصباحي ولا التدريبات اليوم مع انك هنا " قال ايفان بينما يجلس على احد الكراسي
" نعم ... لقد كنت ... لا ادري ... اشعر بكمية هائلة من التعب ، هل سأل عني المقدم؟ " قال فيكتور يفرك جبهته
" نعم ، لكنني غطيت عليك لا تقلق .. اعلم انك تمر بأوقات عصيبة " قال ايفان
" شكراً لك " همس فيكتور
" اذاً ... هل حصل شيء جديد ؟ " سأله ايفان بحذر
هز فيكتور برأسه و اخرج علبة سجائره
ثم نظر الى زر الجرس و قرعه
ليدخل الحاجب قائلاً : نعم سيدي
" احضر لنا كوبين قهوة " امره فيكتور بينما يشعل سيكارته
" حاضر سيدي " قال الحاجب ثم اغلق الباب
نظر ايفان الى فيكتور و كرر سؤاله : ماذا هناك؟
سند فيكتور جبهته بكفه و اجاب : هناك كارثة !
قطب الاخير حاجبيه و قال : كارثة ؟!
![](https://img.wattpad.com/cover/226120264-288-k959909.jpg)
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!