9:10 مساءاًمنزل عائلة فيكتور
في غرفة الضيوف الكبيرة
يجلس على الكنبات الجلدية رجل انيق يرتدي بدلة سوداء رسمية و امرأة ترتدي فستان اسود مزخرف ذو طابع فاخر و بالطبع الكثير من المجوهرات و معهم كريستينا التي كانت ترتدي فستان احمر قصير
بينما على الطرف الآخر عجوز يرتدي بدلة كحلية اللون و زوجته مرتدية فستان مخملي ذو لون بنفسجي و يلف رقبتها عقد من الالماس الابيض الناصع بجانبهم فيكتور
امامهم فناجين قهوة و جميع انواع الشوكولا الباهظة الثمن
يخيم على الجو توتر زائد و كثير من الكلام الذي لن يخرج سوى نصفه
بدأ الرجل ذو البدلة السوداء : اذاً سيد أليوشا ، هل انت موافق لقرار ابنك الذي اتخذه بهذه السهولة ؟
تنهد العجوز ناظراً الى ابنه الذي يرمق الارض و قال : بالطبع كلا لكن لديه اسبابه و اعتقد انه له الحق في قولها
نظر الرجل الى فيكتور و قال مقطباً حاجبيه : ملازم فيكتور ، اعتقد انه لديك شيء لنسمعه
رفع فيكتور ناظريه الى الرجل و قال بثقة لا يتخللها شيء سوى الوضوح : سيد اندريه ، قرار الخطوبة كان مستعجلاً منكم جميعاً و انا لم اعترض ، لكن الان سأخرج عن صمتي و اقول لك ان ابنتك لن تكون سعيدة بهذا الزواج ابداً ، فأبي عقيد متقاعد و سيتفهم تماماً مالذي سأقوله
تنهد ثم نظر الى والده ثم الى كريستينا التي كانت شاحبة و قال بلطف : كريستينا ، انتِ فتاة مثالية و كل شيء ، لكن انا كل ما يدور في رأسي الان هو قرار الترفع و الذي اصبحت قريب منه جداً و اود ان اركز على اموري في العسكرية بشكل اعمق مما هو عليه الان و ان جعلتكِ تغوصين معي في هذه الدوامة سأظلمك كثيراً
" لكنني موافقة على كل شيء قلته " قالت كريستينا بضعف
نظر اندريه الى أليوشا و قال : هل يبدو هذا مقنع لك سيد ليبيديف ؟
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Aksiyonانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!