ظُهراًفي سرية ماكس
كان الاخير يجلس في مكتبه ، يضع جهاز لابتوب امامه ، و سماعات كبيرة على اذنيه
يتمعن بالشاشة مقطباً حاجبيه بينما ينقر برفق على احد الازرار ، ثم يحرك اصابعه على لوحة اللمس
تركيزه كاد ان يخترق الشاشة ، يقوم بالامر و كأن حياته تعتمد عليه
و من جهة اخرى ، نعم .. لقد كان الامر كذلك
لكن ما قاطعه هو دخول أليك الى المكتب
لم يكلف الاخير نفسه على رفع عينيه حتى
بل بقي تركيزه مسيطراً على ما يقوم به
كح اليك قليلاً ثم لوح بيديه للأخير
الذي ازاح السماعات عن اذن واحدة قائلاً : اهلاً اليك
" اهلاً .. اذاً ؟ كيف يسير الامر ؟ " سأله اليك بينما يجلس على احد الكراسي
" جيد حتى الان ، لكنني لن استطيع الانتهاء حتى الغد " اردف ماكس مقوساً حاجبيه
" لا بأس ، ما يهم ان يتم الامر كما نريد بالضبط " حفزه اليك بتلك الكلمات
ثم اردف : من حسن حظنا ان نسخة من المحادثة بقيت معي
" نعم ، فأنا لم اجد الوقت الكافي حتى انسخها اكثر ... " تنهد ماكس بقليل من اليأس
" ماذا هناك ؟ " الامر الذي دفع أليك لسؤاله
اخذ ماكس نفساً عميقاً قبل ان يقول : لا ادري .. ، موت غافرييل سبب ثغرة عميقة جداً ، بل فجوة ! ، و انا بالكاد استطيع استيعاب كل هذا
تفهم أليك الأمر قائلاً : اعلم ... لكن ضع انتقامك امام عينيك و تابع العمل ، ف فيكتور تعدى حدوده كثيراً و يجب محاسبته !
" اليك انت تعلم ان هذه المحادثة تضرني بقدر فيكتور ، و يجب علي ان اضمن عدم حصول اي اخطاء ! " انفعل ماكس في حديثه
" اتفهم هذا ، و الطريقة التي تقوم بها الان هي افضل حل متواجد حالياً بين ايدينا " قال اليك ليواسيه و يحفزه معاً
تنهد ماكس بصمت
" ماذا عن البقية ؟ هل ستعفيهم عن عملهم ؟ " سأل أليك
" كلا ، سأقتلهم جميعاً بالطبع ، انا فقط الان احتجزهم في مكان واحد ليظنون انني لا زلت اريدهم لكنني في الواقع لا اريد ترك اي اثر خلفي " اجاب ماكس
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!