فتح ليوفا عينيه بسبب حركة في الغرفةثم عاود اغماضهما سريعاً
" لا تحاول خداعي ، لقد رأيتك ، انهض " قال فيكتور بينما يرتدي بدلته بعجلة
سمعه يقول لكنه تجاهله
" ليوفا !! " صاح فيكتور
لينتفض الاخير و يجلس فوراً بتلك العينين الحمراوتين ينظر الى الاخير بذعر
" ماذا هناك ؟!! " سأل ليوفا يرمش عينيه بسرعة
" العميد على وشك الوصول ، انهض ! " قال له بينما يرتدي حذائه
" يا له من صباح رومنسي و هاديء " حادث ليوفا نفسه يرفع حاجبيه
" ماذا قلت ؟!! " قال فيكتور
" لا شيء ، كنت اقول انني سأذهب الى الحمام لأغسل وجهي " قال ليوفا ليتفادى التوبيخ
" اذاً هيا !! بسرعة !! " استعجله فيكتور
وقف ليوفا ليكتشف انه عاري
امسك بسراوله و ارتداه
و اتجه الى الحمام بتثاقل ، شعر بألم خفيف في جسده ، الامر الذي جعل ملامح وجهه تتعجرف
" هل هناك خطب ما ؟ " سأله فيكتور بينما يتفحصه
" اسأل نفسك " تذمر ليوفا
الامر الذي دفع فيكتور للابتسام بطريقة منحرفة بينما يقترب منه
" هل يجب علي ان اكون اسف ؟ " قال فيكتور الذي كان على وشك ان يقبله لكن صوت فتح الباب استوقفه
اندفع ليوفا سريعاً الى الحمام بسبب ذلك
لينظر فيكتور الى الباب بذعر
كان ايفان يقف و يضع على وجهه علامات استفهام
ثم وجه ناظريه نحو ثياب ليوفا الملقاة على الارض ليفتح عينيه بصدمة
وصولاً الى فيكتور الذي شعر انه عاجز عن الكلام
" اممم ، صباح الخير؟ " قال ايفان رافعاً حاجبه الايمن
" اهلاً ايفان ، صباح الخير " قال فيكتور بتوتر
ليوفا كان يضع اذنه على الباب ليتأكد من هناك
شعر بقليل من الاطمئنان انه ايفان
نظر حوله ، انتبه لبدلته العسكرية المعلقة على الحائط
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!