وصل ساشا الى الاسفل معه المحقق و أدرك الذي كان يتصبب عرقاً لشدة توترهكان فيكتور و ايفان معهم والد ساشا و رئيس قسم التحقيق بانتظارهم
ما ان اقتربوا حتى قال فيكتور بصيغة أمر : ايها العنصر ، خذ المجند بيتروف الى السيارة فوراً
" حاضر سيدي " فال العنصر و فعل كما امره
نظر فيكتور الى ساشا الذي كان يتحاشى النظر الى والده
ثم قال : سيد سيمينوف ، التحقيق انتهى و توصلنا الى ان اخاك قد اطلق النار على نفسه و لا علاقة لطرف خارجي بالموضوع اذاً هي ليست جريمة جنائية و لا عسكرية
ارتخت عضلات ساشا جراء كلامه و قلبه الذي كان يقرع كالطبل اصبح اكثر هدوءاً
تنفس الصعداء في داخله حتى لا يفسد الكذبة
و اطمأن من ناحية فيكتور اكثر و اكثر لدرجة ان جسده توجه لا تلقائياً نحوه
" شكراً لتفهمك سيدي ، ف اخي طائش ... و باعتبار انك الملازم المسؤول عنه فأعتقد انك تعرف هذا جيداً " قال ساشا بأريحية عارمة استطاع فيكتور التماسها بوضوح
في السيارة حيث بقي أدرك مع عنصر التحقيق الذي اعتبره كالوحش الذي سينقض عليه
" اعطني الهاتف " قال العنصر
لم يلبث ان انهى جملته حتى اخرجه الاخير من جيبه و اعطاه اياه من فوره
اخذه خلسة و وضعه في جيبه هو يراقب ما حوله
" لا تذهب اليوم الى الملازم اول سام و لا تراه او تتحدث معه حتى يطلب منك هو هذا ، مفهوم ؟ " قال العنصر
ليوميء أدرك و يقول بذعر : مفهوم ...
ايفان كان يرمق ساشا بطريقة اقرب الى التفحص الدقيق كما لو انه يقرأ جريدة
كذلك الامر بالنسبة لوالده
لدرجة انه انشغل عن النطق بأي كلمة
نظر فيكتور الى رئيس القسم و قال : شكراً لتعاونكم سيدي و نحن متأسفون لازعاجك
ابتسم رئيس القسم ابتسامة خبيثة
فالنقود لم يسبق لها ان ازعجت احدهم
" انا و سيادة العميد ننتظرك في السيارة ، ملازم فيكتور " قال ايفان بابتسامة صفراء
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Acciónانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!