6 : 12 am" اللعنة ! "
هكذا بدأ اليك صباحه
ينظر الى الكشك الذي التهمته النيران بينما عمال الاطفاء يعيدون الخرطوم الى سيارة الاطفاء الحمراء الضخمة بعد ان اخمدوا الحريق
" شكراً لكم يا رفاق ، لقد قمتم بعمل رائع " اثنى اليك عليهم ليحيوه و يذهبوا
كان الشاب الذي رافق ليوفا بالحرس يقف مصفّر الوجه من الخوف
بينما ليوفا يعبث بأظافره و كأن شيئاً لم يكن
" بوريا ، اذهب الى الداخل " امر اليك الشاب
ليؤدي التحية و يهرب كما لو انه نجى من موته
راقبه ليوفا حتى اختفى ليرفع عيناه الى الاخير الذي كان يرمقه مسبقاً
" لم فعلت ذلك؟ " سأله اليك فوراً
" ربما عليك ان تسأل رئيس القلم " اجاب ليوفا مكتفاً يديه ضد صدره
قطب اليك حاجبيه و سأله : ماذا تعني ؟
" الم اقل لك الا تضع اسمي في لائحة الحرس الليلي ابداً؟! ، فإسمي على تلك الورقة اغضبني بحق " قال الاخيرة رافعاً حاجبيه و هازاً برأسه
" اوه ، هكذا اذاً " قال اليك متفهماً
" نعم ... ان كنت لا تريد مشاكل ، لا تفتعل معي مشاكل ، ببساطة " قال ليوفا و ذهب
تاركاً اليك يهز رأسه و يعض شفته
دخل الى مكتب اليك رجل قصير القامة ، ازرق العينين لكن نصف شعره قد اكله الزمن
يبدو كبيراً بالعمر
ادى التحية و قال : لقد طلبتني سيدي
" نعم ، انت معاقب " قال اليك من فوره
لتتشكل صدمة عارمة على وجه الاخير و يقول بعدم فهم : لماذا سيدي ؟ ماذا فعلت ؟
" ايها اللعين ، لم وضعت اسم المجند ليوفا سيمينوف في لائحة الحرس الليلي؟!! " قال اليك بغضب
" لكن سيدي الحاسوب يختار الاسماء بعشوائية ، لا ذنب لي في ذلك ، ثم انك وقعت على الورقة بنفسك و اعطيتنا الموافقة " قال الرجل بخوف
" لا يهم !! ، فقد وقعت الان ورقة تنص على وضعك في السجن ايضاً " قال اليك
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!