" سيدي لا يمكنك الخروج ، فكسرك لا يزال حديثاً "
قالت الممرضة لماكس الذي كان ينهض من سريره في المشفى العسكري
" يمكنني تدبر امر نفسي بنفسي " قال بغضب متناسياً امر يده
لكن الكادر الطبي كان فقط عاجزاً عن منعه
ذراعه التي تلبسها جبيرة بيضاء من اصابعه حتى كتفه و معلقة برقبته لم تمنعه من الخروج و التوجه نحو سريته !
دخل بسرعة الى الساحة متجاهلاً امر الجنود الذين كان ينظرون الى يده ، على الرغم من كونهم يستعدون للاجتماع الصباحي
بينما ماكس مشى متوجهاً الى الطابق الثاني
....
فتح ليوفا عينيه ببطء ثم عاود اغماضهما
قطب حاجبيه بسبب شعوره بألم يحيط بجسده كله
فتح عينيه و نهض واضعاً يده على كتفه من شدة الوجع لينصدم انه نام في مكانه ذاته
خلف الحمامات !
مسد كتفه و ذراعه حتى ظهره لان لسعات الالم سرعان ما تزايدت هناك
حتى ان قدميه لم تسلم من الامر
شد على اسنانه ليتحمل قليلاً
لانه شعر انه عاجز عن النهوض ...
" اللعنة ، النوم على الارض بالفعل مزعج ! " همس لنفسه بملامح متعجرفة
...
بعد الاجتماع الصباحي و التدريبات
" سأوقع اليوم على قرار اعادة ذاك الجندي اللعين ليوفا الى الدلفين الاسود !!! " صاح ماكس فور دخوله الى مكتب اليك
اليك الذي تلقى الصدمة بعدم فهم
قطب حاجبيه و قال بينما ينظر الى يد الاخير : اهدأ ماكس ، هديء من روعك ، اجلس و اخبرني مالذي جرى
" ليس هنالك شيء لأقوله ، فقط سأكتب اليوم قرار اعادته و سنوقع عليه انا و انت ... هذا امر ! " قال بحدة اكثر
" ان ازعجك بأمر ما انا سأعالج الموضوع ، هل هذا بسبب يدك ؟ " قال اليك موجهاً انظاره الى الجبيرة
" فعلاً ؟!! ان كنتَ قد رأيت جندي يكسر يد ملازم اول من قبل فأنا لم ارى ، لذلك مكانه هو ذاك السجن اللعين !! " قال ليرتفع صوته اكثر
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
