" انا موافق " ..." انا موافق " ....
" انا موافق " ....
يقلبها فيكتور بعقله مرة تلو الاخرى
تأبى افكاره ان تتقبلها !
يحاول ان يصل النقاط ببعضها لكنها تنتهي الى فجوة عميقة خاف الغوص بها
ماذا عن كونه الوصي ؟!
من سيخون اذا استسلم للأمر ؟
نفسه ام دنيس ام ليوفا بحد ذاته ؟!!
بقي على وضعيته ، ليس قوةً منه ، بل لانه شعر بخدر ينتشر في عروقه
ليوفا يكاد يقطع ثيابه من شدة العبث بها
شعر بالسكين التي غرزها بقلب فيكتور و ان كان الامر يحتاج دقة اكثر ، فكانت السكين تغرز جميع انحاء جسده
تنهد فيكتور بأنفاس متقطعة
هواء الغرفة دخل الى رئتيه حد الاختناق
استجمع ما تبقى من قوته و التي كانت محدودة للغاية
نظر الى ماكس الذي كانت السعادة ستلتهم وجهه بينما ينظر الى ليوفا بفخر
تلك النظرة التي سرقها من عينيه
" حسناً ، ان كان الامر كذلك ... لا مشكلة ... لقد حُسم الامر " رمى فيكتور تلك الكلمات بكل اسى
كما لو انه يقف في عزاء احد احبائه ... !
ثم استأنف من فوره : و ماكس ، لا داعي لأن تعمل على الاوراق بشكل غير رسمي ، سأوقع انا بنفسي على ورقة انتقاله
" تعني اعادته الي ! " صحح له من فوره
ليشد الاخير على اسنانه ، يمانع بشدة هروب غضبه من نطاق تحكمه
" نعم ، اياً كان ... هو لك الان " خرجت جملته بصعوبة بالغة من حلقه
فنهض ماكس يحمل معه روحه المفعمة بالانتصار
ينظر الى ليوفا و يهز رأسه مبتسماً
" اذاً ، اراك بعد ايام في سريتي " قال له
لم تصدر من الاخير اي ردة فعل ، هو فقط يرمق الارض
نظر ماكس الى فيكتور
![](https://img.wattpad.com/cover/226120264-288-k959909.jpg)
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!