فيكتور جالس خلف مكتبه بينما ليوفا و ايفان يجلسان امامه
ليوفا يشعر بإحراج عظيم جعل وجهه يتلون بالكامل باللون الاحمر
لم يتسطع حتى النظر الى ايفان
بينما فيكتور كان اكثر ثباتاً ، لان الاخير يكون صديقه في النهاية
" اذاً ، قائد السرية يريد رؤيتي ؟ " كرر فيكتور ما قاله ايفان مقطباً حاجبيه
" نعم ، و لم استطع معرفة السبب " اجابه الاخير
همهم فيكتور ثم قال بينما يقف : اذاً سأذهب و ارى ما الخطب
" حسناً " قال ايفان ثم نهض هو الاخر
يستأنف : و انا سأذهب الى مكتبي
لانه شعر بالذنب انه قاطع الاخيرين و لا يريد ان يتطفل اكثر
فهم فيكتور ذلك ، لذا ابتسم و قال : تفضل اذاً
ليخرجا سوياً
" فيكتور انا بالفعل اسف ، ربما كان يجب علي قرع الباب اولاً " بدأ ايفان حالما اصبحا خارج المكتب و بعيدين عن الحاجب حتى لا يسمع
" لا بأس ، فنحن لم نعتد ان نطرق الباب عندما نزور بعضنا .. لذا لا ذنب لك " قال فيكتور بتفهم
ابتسم ايفان و أومأ له
" هل نفذ ايفانوف ما طلبته منه ؟ " سأل فيكتور
" نعم ، المسكين يجلس القرفصاء بدون ملابس في هذا الطقس البارد و اعتقد ان الحرس يهزأون منه الان " قال ايفان بنبرة حزينة لعل الاخير يغير رأيه
لكن من ؟ فيكتور يغير رأيه العسكري ؟! مستحيل !
لذا قال بجدية : يستحق ذلك ، ان لم يكن يريد العقاب فعليه ان يلتزم !
هز ايفان رأسه بالموافقة ، نعم فهذه عسكرية .. و الامور ليست لطيفة ابداً هنا
" اذاً ، عندما تعود من مكتب المقدم اعلمني بماذا يريد منك " قال ايفان
" بالتأكيد " اجابه الاخير
ودعا بعضهما ثم انطلق فيكتور الى مكتب قائد السرية
وقف امام الحاجب و قال له : قل للمقدم ديميتري أورلوف ان الملازم ليبيديف ينتظره في الخارج
أومأ الحاجب ثم دخل
انتظره فيكتور حتى عاد و قال له : تستطيع رؤيته سيدي
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
