" هل سمعت ما حصل البارحة ؟ " بدأ ايفان بتلك الكلمات ل فيكتور الذي كان يتمشى معه في ساحة الرياضة بينما الجنود يتدربونهمهم الاخير بلا اي تعليق
" كان معك حق ، يجب عليه اخذ الحذر فهو خريج الدولفين الاسود بعد كل شيء " اضاف ايفان رافعاً رأسه
" كيف خرج؟ " بدا فيكتور و كأنه يخاطب نفسه
" لا ادري ، بالفعل امر محير ... فلم نسمع بأن احدهم استطاع الخروج من هناك من قبل ، هل من الممكن ان تكون النقود ؟ " سأل ايفان
" بالتأكيد ، بالاضافة الى صغر سنه ... فهو لم يكمل خدمته الالزامية بعد " قال فيكتور
اكد ايفان كلامه بهز رأسه
" الجميع ! ، اصطفاف ! " امرهم فيكتور بصوت جهور
ليفعلوا ما طلب
" الى السرية ! ، الان ! " قال فيكتور بنفس اللهجة
" سيدي ، نعم سيدي ! " اجابوه بصوت واحد
....
في الساحة الرياضية الاخرى ، سرية الضابط اليك
ايضاً كان الجنود يتدربون
بينما ليوفا جالس على الارض يراقب الجميع بصمت
لم يشعر الا و احدهم قد جلس بجانبه
لم يلتفت اليه
حمحم الشاب ثم بدأ : مرحباً ، اسمي ادرِك بيتروف .. زميلك هنا
شعر ادرك انه يخاطب نفسه لان الاخير لم يعره اي اهتمام
لذلك ابتسم و مد يده للمصافحة
نظر ليوفا الى يد الاخير ثم الى وجهه الذي كان مشرقاً
صافحه ليوفا على مضد
" ليوفا سيمينوف ، بالتأكيد تعرفني " قال الاخير مختصراً
تفحص ادرك وجه الاخير
ثم قال : انت شجاع لما فعلته في الامس ، فالغريب ان الضابط اليك لم يعاقبك
ابتسم ليوفا من طرف شفته و قال : ابن العاهرة
ضحك ادرك و قال : اللعنة يا ليو ، انت بالفعل تشبه سنفور غضبان
لكن ما جعل ادرك يبتلع ضحكته هو نظرة ليوفا التي كانت على وشك قتله
" اسمي ، هو ، ليوفا ! " قال الاخير شاداً على اسنانه
![](https://img.wattpad.com/cover/226120264-288-k959909.jpg)
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!