خطوات سريعة ... خائفة ، تركض في الممر الطويلذو الجدران البيضاء
ينتهي بكلمة طواريء !
ليوفا ...
ممد على السرير النقال
يتنفس من خلال قناع بلاستيكي بينما هناك سيروم معلق بيده
جسده مليء بالدماء التي كانت تنهمر بغزارة
تخبر من حوله انه قد فقد الوعي
يمسك السرير ممرضون و اطباء من طرفيه معهم ساشا الذي كان يبكي بعيون حمراء للغاية !
ادخلوه الى غرفة الطواريء طالبين من ساشا البقاء في الخارج
ساشا الذي تجمدت الدماء في عروقه !
موسعاً عينيه و بالكاد يستطيع استيعاب مالذي جرى ! ، مالذي يجري ؟!!
ضرب الحائط بقدمه يمسح الدموع من خديه
اخرج هاتفه من جيبه
اصابعه كانت ترجف بقوة على الشاشة
ذهب الى جهة اتصال تحمل اسم ( ابي ) و اتصل
بينما اطرافه ترتعد من شدة الغضب
" ايها السافل !!! ، اقسم ان حصل ل ليوفا مكروه ستندم !!! ، هل تسمعني ايها الحقير !! ، ستندم !! " صاح ساشا بهيستيريا جاذباً انظار الجميع حوله
" لن يموت ، عرفت اين اصوب الرصاصة " اجاب والده ببرود
شد ساشا على الهاتف و عاود الصراخ : لقد خسرتْ كل شيء الان !!! انت افشل رجل رأيته في حياتي و اتمنى لو لم تكن والدي
ثم اغلق الخط
جالساً القرفصاء على الارض يبكي بحرقة
يخرج انين ألم من بين شهقاته
اتجه اليه فتى صغير
ينظر اليه بحزن
" تستطيع الجلوس مكاني ، تبدو متعب " قال له الفتى بكل براءة
ما اجبر ساشا على الابتسام رغم انه لا يشعر انه بخير
عبث بشعر الصغير و قال : لا بأس يا عزيزي ، انا بخير .. عد الى والديك
" امي اخبرتني انها تحضر لي اخت صغيرة في الداخل و ابي يتكلم في الخارج مع امرأة يقول لها انه يحبها ... لذا انا لوحدي هنا " قال الطفل بذات النبرة
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Aksiyonانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!