ليوفا جالس على طرف السرير يسند ظهره ضد الحائط عاري الصدر ، بينما يدخن
فيكتور يجلس بجانبه ، يدخن ايضاً
" اذاً .. المقدم يريد ممارسة الجنس معي ؟ " قال ليوفا باستهزاء
" فعلياً كلا ، فهو كان يحاول استدراجي بالكلام حتى يتأكد انه لا يوجد شيء غير اخلاقي يدور بيني و بينك " اجابه فيكتور
" حقاً ؟ و هل رشوته اخلاقية ؟ ما هو مفهوم الاخلاق لديهم بحق الجحيم ! " استنكر ليوفا
" لا يهم ، المهم انني تداركت الامر معه " قال فيكتور بينما يسحب من سيكارته
" اللعنة عليهم ، عبدة اموال " استنكر ليوفا
لينظر فيكتور اليه و يقول عاقداً حاجبيه : جميعنا يملك اموال غير شرعية ، و الا كيف سأدفع له ؟ او ادفع ل انتون ؟ .. حتى دنيس .. هل تعتقد انكم تعيشون بهذه الرفاهية عن طريق اموال شرعية ؟!
" ماذا تقصد ؟ دنيس يملك معامل في الريف ! " سأله ليوفا بعدم فهم
اخذ فيكتور نفساً عميقاً قبل ان يقول : لا تتظاهر بالغباء الان .. كيف حصل على تلك المعامل ؟! .. انت تعرف انه اذا اراد المرء العيش برفاهية فعليه التفكير بحصد امواله من اسفل الطاولات .. اعني انظر الى انتون ، ف هو لا يتعدى عمره ال ٣٠ و يملك ثروة تقدر بالمليارات !
رفع ليوفا حاجبيه و قال يهز رأسه : اها ، اعلم ان غالبية الاثرياء اموالهم مجهولة المصدر ، اسف لقولي هذا لكن الضباط آكلي عملة ، و الامر لا يزال غير محبب
" عندما تنزل الى شوارع المدينة و تشتري اي شيء يعجبك متجاهلاً امر السعر فستشعر حينها ان الامر محبب للغاية " عارض فيكتور فكرته
اومأ ليوفا بقليل من الاقتناع ، ف هو احد الذين تحدث عنهم قبل قليل
نعم ، فهو يتشري اي شيء يريده في اي وقت يريده
لذا فكرة الاخير كانت قريبة لواقعه اكثر
" كنت تريد الهروب اذاً " همس ليوفا بعد سكوت ناظراً بعيني الاخير الذي سرعان ما ابتسم
" نعم ، لأن اعترافات كارلا ستجعلني ادخل السجن و بالتالي تكسير رتبتي ، لذا وجدت ان الهروب افضل حل " قال فيكتور رافعاً كتفيه
" لكنك عدلت عن قرارك .. بسبب .. "
قاطعه فيكتور بثقة : نعم ، بسببك ! ، واللعنة بسببك !
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
