في سرية ماكسفي مكتبه تحديداً
يقف أدرك امامه بينما الاخير يهز برأسه كما لو انه يتوعد له
أليك يجلس على كرسيه ، يتفحص الفتى
الامر الذي جعل أدرك اكثر توتراً من اي وقت مضى
" اذاً أدرك ... اين كنت في الامس بعد منتصف الليل ؟ " سأله ماكس مدققاً عميقاً في عينيه
ابتلع ادرك ريقه و حاول قدر المستطاع ان يتماسك
" كنت ... كنت في المهجع ، نائم ، سيدي " اجابه متلعثماً
" هممم ، هل انت متأكد؟ " الح ماكس في سؤاله رافعاً حاجبه الايمن
" نعم .. نعم سيدي بالطبع " اجابه ادرك يرمش عينيه بسرعة
" اذاً لماذا انت متوتر ؟ " سأله ماكس معيداً ظهره الى الخلف
" انا متوتر ؟ لا سيدي لست كذلك " نفى ادرك مبتسماً كما لو انه يحاول تخفيف قلقه بشكل بسيط
" اسمعني يا ادرك ، انا ارسلك الى ليوفا لكي تجلب لي معلومات تفيدني ، لذا لا تجعلني اتصرف معك بطريقة لا تعجبك " هدده ماكس رافعاً حاجبيه
" سيدي انا لا افهم مالذي تتحدث عنه ، مالذي يغضبك مني بالضبط ؟ " بهذا السؤال ابعد ادرك الشكوك عنه قليلاً
لكنه كان مخطئاً عندما اخرج ماكس مسدسه من خصره ووجهه نحو ادرك
الذي سرعان ما توسعت عينيه صدمةً
" اسمعني ايها السافل !! ، سأسألك سؤالاً واحداً ، مرة واحدة .. اجبني عليه و الا فجرت رأسك ، الان !!! هل تفهم ؟! " قال ماكس محافظاً على توجيه سلاحه نحوه
" ح... حاضر سيدي " اجابه الاخير متفحصاً فوهة السلاح ، متخيلاً تلك الرصاصة تخرج منه و تخترق رأسه
لكن ان يقول الحقيقة كانت بموازاة الم تلك الرصاصة تماماً
" هذا جيد .. " همس ماكس محافظاً على مسدسه بيده ثم اردف : هل كنت تتنصت علي في الامس؟ نعم ام لا فقط ! " لهجته الصلبة في حديثه اذابت ثلوج الثقة لدى ادرك
هو يعلم انه يستطيع الكذب بسهولة لكنه يعلم ايضاً انه سيزيد تعقيد الامور اكثر ان فعل
فهو بالكاد يستطيع المحافظة على اتزانه في دوامة واحدة ، ماذا لو اصبحت اثنتين ؟!
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!