Chapter : 14. " past or now ?! " part | / прошлое или сейчас ?! часть |

922 34 8
                                    

3 : 12 am

فيكتور مستلقٍ على سريره

ليوفا يجلس مسنداً ظهره على الحائط

كلاهما يدخنان

" اذاً ... اتفقت مع الفتاة الاسبانية كي تقول انها حبيبتي و ترغم ماكس بالابتعاد عني عن طريق تهديده بذلك الفديو ؟ " كرر ليوفا اقوال فيكتور التي شرح من خلالها ما حصل ، ناظراً الى الدخان

همهم فيكتور بالموافقة بدون النظر الى الاخير

" هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ؟ " طلب ليوفا مقلصاً عينيه

" همم ، كيف حصلت على ذاك الفديو ؟ " رجّح فيكتور رافعاً حاجبيه

" نعم بالضبط " أيّده ليوفا مع قليل من الدهشة ، فهو استطاع معرفة ماذا سيقول قبل ان يفعل

همهم فيكتور ثم قال : اخبرتك سابقاً انه لدي العديد من الأعين في كل مكان .. لذا الامر واضح ، و بالنسبة لهذا الفديو ، فهو الاهم على الاطلاق

" الا يعرضك هذا للخطر ؟ " سأل ليوفا

ليبتسم الاخير و يجيب بذكاء : عندما قمتَ بكسر يد ماكس ، او ترك سريتك بدون اذن احد ، او ضرب اليك .. هل شعرت بالخطر ؟

فنفى الاخير بسرعة : بالطبع لا

" تماماً " دعم فيكتور اجابته بدهاء

ليفهم الاخير مقصده على الفور

و يهز رأسه بإعجاب كبير

" اذاً ارسلت الفتاة لتهدده بالفديو لانه تحرش بي ؟ " سأل ليوفا كما لو انه يستوعب امراً ما

" في سبيل حمايتك نعم " اكد فيكتور ببرود

" حمايتي ام امتلاكي ؟ "

ابتسم فيكتور مغمضاً عينيه

" لماذا برأيك اريد امتلاكك يا ليوفا ؟ " سأل فيكتور مقطباً حاجبيه

" لمصالحك الشخصية بالطبع "

" لنفترض هذا ، لماذا انا اقوم بمصالحك الشخصية اذاً ؟ "

رفع ليوفا حاجبيه و بلع ريقه

ادار فيكتور وجهه باتجاه الاخير و قال : الفتاة الاسبانية هي احد عناصري الذين لا تعرف عنهم الدولة اي شيء ، اقوم من خلالهم بتسيير اموري الشخصية كي ابقى خارج دائرة الخطر ... لا يوجد احد في هذه المؤسسة الفاسدة الا و املك له مفتاح ، هل فهمت الامر الان ؟

Bullet for my mind ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن