3 : 12 am
فيكتور مستلقٍ على سريره
ليوفا يجلس مسنداً ظهره على الحائط
كلاهما يدخنان
" اذاً ... اتفقت مع الفتاة الاسبانية كي تقول انها حبيبتي و ترغم ماكس بالابتعاد عني عن طريق تهديده بذلك الفديو ؟ " كرر ليوفا اقوال فيكتور التي شرح من خلالها ما حصل ، ناظراً الى الدخان
همهم فيكتور بالموافقة بدون النظر الى الاخير
" هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ؟ " طلب ليوفا مقلصاً عينيه
" همم ، كيف حصلت على ذاك الفديو ؟ " رجّح فيكتور رافعاً حاجبيه
" نعم بالضبط " أيّده ليوفا مع قليل من الدهشة ، فهو استطاع معرفة ماذا سيقول قبل ان يفعل
همهم فيكتور ثم قال : اخبرتك سابقاً انه لدي العديد من الأعين في كل مكان .. لذا الامر واضح ، و بالنسبة لهذا الفديو ، فهو الاهم على الاطلاق
" الا يعرضك هذا للخطر ؟ " سأل ليوفا
ليبتسم الاخير و يجيب بذكاء : عندما قمتَ بكسر يد ماكس ، او ترك سريتك بدون اذن احد ، او ضرب اليك .. هل شعرت بالخطر ؟
فنفى الاخير بسرعة : بالطبع لا
" تماماً " دعم فيكتور اجابته بدهاء
ليفهم الاخير مقصده على الفور
و يهز رأسه بإعجاب كبير
" اذاً ارسلت الفتاة لتهدده بالفديو لانه تحرش بي ؟ " سأل ليوفا كما لو انه يستوعب امراً ما
" في سبيل حمايتك نعم " اكد فيكتور ببرود
" حمايتي ام امتلاكي ؟ "
ابتسم فيكتور مغمضاً عينيه
" لماذا برأيك اريد امتلاكك يا ليوفا ؟ " سأل فيكتور مقطباً حاجبيه
" لمصالحك الشخصية بالطبع "
" لنفترض هذا ، لماذا انا اقوم بمصالحك الشخصية اذاً ؟ "
رفع ليوفا حاجبيه و بلع ريقه
ادار فيكتور وجهه باتجاه الاخير و قال : الفتاة الاسبانية هي احد عناصري الذين لا تعرف عنهم الدولة اي شيء ، اقوم من خلالهم بتسيير اموري الشخصية كي ابقى خارج دائرة الخطر ... لا يوجد احد في هذه المؤسسة الفاسدة الا و املك له مفتاح ، هل فهمت الامر الان ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/226120264-288-k959909.jpg)
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!