فيكتور يقرع بقوة على باب انتون
يزفر بغضب و يتنفس بانفعال
فتح له الاخير بينما يرمقه بغرابة و صدمة
" فيكتور !! " قال موسعاً عينيه
" نعم فيكتور !! الذي سيقبض روحك الليلة!! " قال مهدداً و دخل
ليرى ان هناك امرأة و رجلين يجلسون على الارائك
ينظرون اليه بغرابة
" هششش ، رجاءاً ... انهم زبائن قادمين من اسبانيا ، لا تحرجني امامهم " تحدث انتون بخوف
لم يجرؤ على الغضب حتى
فاقترب فيكتور منه و امسكه من ياقته يقول شاداً على اسنانه : استطيع التحدث بالاسبانية قليلاً ، هل تريدني ان امسح بكرامتك الارض بالاسبانية ؟!!
راحوا الزبائن يتهامسون فيما بينهم بينما يترقبون ما يحصل
" فيكتور رجاءاً ... اهدأ قليلاً ، سأجعلهم يرحلون حتى نتحدث " قال كمحاولة لتهدأة الاخير
فانزل يديه عن ثيابه و قال : اذاً هيا ! بسرعة !
" حسناً حسناً " قال انتون كما الفأر
اتجه اليهم يتحدث بالاسبانية بإحراج شديد
فأومأوا له متفهمين موقفه ثم هموا بالخروج
ما ان فعلوا حتى ركض فيكتور باتجاه انتون الذي حمل وسادة كانت على الاريكة و هرب منه يضعها على رأسه
يقول بفزع ماداً يده : بلا عنف فيكتور !! بلا عنف !! استطيع الشرح اقسم
" مالذي ستشرحه ؟!! ان مساعدتك لي كانت فاشلة جداً؟ .... بدأت اشك انك تقف في صف ماكس الان ! " قال فيكتور بصوت مرتفع
فرمى انتون الوسادة و قال بقوة مزيفة يرفع سبابته : انا لا اخون عملائي ايها الشكاك ... هل تفهم
" واللعنة لا تتحدث الي بهذه الطريقة !! " قال فيكتور شاداً على اسنانه بينما يتجه نحوه
ليركض انتون و يقول بخوف : انا اسف ، انا اسف !!
" تعال الى هنا ! " امره فيكتور بحدة
حيث كان انتون يقف في الزاوية
" لن تؤذيني صحيح ؟ " قال بصوت مرتجف و عينان مذعورتان
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Aksiyonانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
