في مكتب فيكتورفتح ايفان الباب يحمل بيديه اكياس بداخلها طعام و على وجهه علامات سعادة غامرة
الا ان منظر الاخيرين غير ملامحه الى الصدمة
ليوفا ينام مسنداً رأسه على طاولة المكتب على ذاك الكرسي الخشبي بينما فيكتور ينام على السرير
اغلق الباب عاقداً حاجبيه
وضع الاكياس ارضاً ثم اتجه الى فيكتور
جلس على السرير يتنهد بينما ينظر الى ليوفا بقلق
وضع يده على كتف الاخير و راح يهزه بهدوء
يهمس : هيي فيكتور ، استيقظ
فتح الاخير عينيه بسرعة و التفت ناحيته
حلت الغبطة عليه حالما رأى ايفان ليبتسم و يقول : اهلاً ... لقد عدت
ثم راح يفرك عينيه
تلعثم ايفان و قال بتوتر : نعم ....
قطب الاخير حاجبيه و قال : مالخطب؟
" انظر " قال له مشيراً الى ليوفا
ما ان ادار وجهه ناحيته حتى توسعت عينيه و قفز بذعر
" اللعنة ! " شتم من تحت انفاسه و هرع اليه
" ليوفا ... استيقظ " قال بينما يحركه بحذر شديد
نهض ايفان ليلحق بصديقه
قطب ليوفا حاجبيه يصدر أنات خفيفة
ثم فتح عينيه وسط نظرات فيكتور الخائفة
" هل انت بخير ؟ " سأله فوراً لكن رد الاخير كان اصوات ألم !
ف ما ان نهض حتى امسك بكتفه يشد على اسنانه
" كتفك ؟! هل يؤلمك ؟!! " سأله بينما يمسك بذراعه
أومأ ليوفا يحني جسده من شدة الألم
هرع فيكتور الى احد دروج مكتبه ، فتحه بفوضوية ليخرج المرهم
" اخلع بدلتك ، بسرعة ! " قال له بينما يفتح العلبة
لكن نظراً لحالته ف هو بالكاد كان يتحرك
لذا تقدم ايفان نحوه ، وضع يديه على الازرار و راح يفكها له
" ابعد يدك قليلاً ليوفا ... سأساعدك " قال ليستجب الاخير له ثم انزل ايفان البدلة من ناحية كتفه ليظهره جلده الابيض
![](https://img.wattpad.com/cover/226120264-288-k959909.jpg)
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!