6 : 14 am
اليك يمشي في رواق سرية فيكتور
يجر عنصرين خلفه
و الغضب يجر قدميه
وصل الى باب مكتب فيكتور لينظر الى الحاجب و يقول : قل للملازم فيكتور ان الملازم اليك ينتظره على الباب
أومأ الحاجب
ثم دخل
سرعان ما خرج
" سيادة الملازم فيكتور في انتظارك سيدي " قال الحاجب
هز الاخير رأسه و دخل معه العنصرين
ما ان فعل حتى ثبت عينيه على ليوفا فوراً
الذي كان يقف بجانب السرير يرتدي قميص ذو لون زيتي
بينما فيكتور يجلس خلف مكتبه
" صباح الخير " بدأ اليك لكن وجهه لا يبشر بالخير ابداً
" اهلاً ملازم اليك " رحب فيكتور رافعاً حاجبيه
فنظر اليك الى فيكتور و قال رافعاً يده : اسمح لي فيكتور
ثم وجه عينيه الى ليوفا و استأنف بنبرة عسكرية بحتة : هيا تعال و ارجع معي الى سريتك ايها الجندي !
قطب ليوفا حاجبيه وقال واضعاً يديه خلف ظهره : عفواً ؟! ... انت لم تعد لديك السيطرة لتأمرني الان ، الم نتحدث في الموضوع بالأمس ؟!
عاود اليك القول بذات النبرة لكن بصوت جهوري اكثر : ليوفا سيمينوف ! ، قلت لك عد الى سريتك حالاً !
قبض ليوفا على يده و كاد ان يفتعل مشكلة لولا ايقاف فيكتور له
" ليوفا ! ، اخرج اريد التحدث مع الملازم اليك وحدنا ! " امره بحدة
لينظر ليوفا اليه و يهز برأسه
ثم جر الحقد عينيه الى اليك الذي انصدم من انصياع ليوفا للأخير
خرج ليوفا
" قلت لوحدنا يا اليك " قال فيكتوراً مشيراً الى العنصرين اللذين معه
" انتظراني خارجاً " قال اليك للعنصرين
ليؤدوا التحية و يخرجو
نظر اليك الى فيكتور و بدأ موبخاً : كيف تستقبل جندي ليس من سريتك و تجعله ينام عندك في مكتبك ؟!!! الم يجدر بك اعادته الي فوراً ؟!!
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!