هاااااي 😆😆 ، سوووو التشابتر طويل شوي بس بيستحق ، اقروا بتعرفو ليش 😉😉😉
........
بعد شهر ....
ساشا يوضب اغراضه و اغراض ليوفا بينما الممرضين يرتبون الغرفة و يعيدون تهيئة السرير الذي كان فارغاً
نهض الاخير يتنهد
ما ان استدار حتى واجه أندريه و معه ليوفا الذي كان جسده حر من اي قطب او شاش ابيض او اي شيء
يرتدي بدلته العسكرية
سرعان ما ابتسم و انطلق نحوهم
" اذاً كيف جرى الامر ؟ " وجه ساشا سؤاله ل اندريه
" بشكل جيد ، تخطيط القلب و الدماغ سليمين لديه ، بالاضافة الى كتفه بالطبع " شرح أندريه بثقة
" هذا رائع شكراً لك دكتور " اجاب ساشا مبتسماً بسعادة
" لا شكر على واجب " قال اندريه ثم وضع يده على كتف ليوفا و قال : كما اخبرتك يا بني ، لا انفعالات زائدة عن حدها او افكار تسبب لك ضغط ... ثم انك عسكري و يجب ان تكون حازماً و قلبك صلب
" نعم بالتأكيد لا تقلق " اجابه ليوفا بثقة
" اذاً ، الحمدلله على سلامتك و اتمنى لك خدمة جيدة " قال له اندريه يربت على كتفه
ثم نظر الى ساشا و قال : الان اذهبوا الى سيادة العقيد لتوقيع اوراق تخريجه من هنا
و رحل
ما ان فعل حتى اندفع ساشا الى الاخير و عانقه بقوة جاعلاً منه يبتسم
" من الرائع رؤيتك معافى يا اخي ، حمداً لله على سلامتك " قال بصوت يملؤه الغبطة
مسح ليوفا على ظهره و قال : شكراً لك اخي
ابتعد عنه و قال : اذاً هيا بنا الى العقيد
" هيا "
دخل ساشا الى الغرفة ليحمل الحقيبتين
خاصته كانت اخف من خاصة ليوفا لانها تحمل سلاح بداخلها
الامر الذي جعل ليوفا يندفع نحوه و يحاول اخذ حقيبته منه
الا ان الاخير عارض يقول : اتركها اخي ، لا اريد ان اتعبك
اخذها ليوفا منه بالقوة و قال : هل سمعت تعاليم الطبيب ؟ يجب علي ان اكون حازم و قلبي صلب
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
