ركن فيكتور سيارته امام المستشفىنزل منها كما لو انه يخرج من سجن
بينما ايفان نزل منفعلاً
" فيكتور ! ، لا تهلع !! تذكر انه تحت اسمك خطوط حمراء الان !!! " اوقفه ايفان بكلماته
" نعم ، نعم ... اعلم ... و اللعنة على كل شيء ... اعلم !!! " صرخ كالمجنون مجتذباً الانظار حوله
اقترب ايفان منه يقول له شاداً على اسنانه: اهدأ ايها الأبله !! لا تنفعل !!
" فلندخل ايفان و اللعنة " قال فيكتور يمشي بخطوات سريعة نحو الباب
فلحق به الاخير ينفخ بغضب
وصلوا بسرعة الى غرفة ليوفا التي كانت مفتوحة و ساشا بداخلها يمشي و قدميه بالكاد تحملانه
ما ان رأى الاخيرين حتى اتجه نحوهما بسرعة
" ساشا !!! مالذي حصل ؟!! " سأله فيكتور من فوره
" لا ادري !! لا ادري !!! ليوفا الان في غرفة الانعاش و لا اعلم عنه شيء " قال ساشا الذي بدأ يبكي
" اهدأ ساشا ، سيكون بخير .. " قال فيكتور و هو يعلم انه يكابر على مشاعره
" انا سأذهب لأرى الاطباء ، انت ابقى مع ساشا هنا " قال فيكتور ينظر الى ايفان
" لقد رأيتهم " استوقفه ساشا
ثم استأنف وهو يمسح دموعه : لا يسمحون بدخول اي احد و لا حتى ان تسألهم اي شيء ، قالوا لي انه عندما يعود الى وعيه استطيع رؤيته و التحدث الى طبيبه
" طبيبه أندريه ذاته اليس كذلك ؟ " سأله فيكتور
" نعم ، هو الان مع فريق الانعاش بالداخل " قال ساشا بنبرة مهزوزة
اخذ فيكتور يتنفس بصعوبة و يتنهد بقلق
" ساشا ، هل حصل شيء معين قبل ان يدخل ليوفا في الغيبوبة ؟ " سأل ايفان
" ماذا تعني ؟ " سأله ساشا
" اعني ، اي سبب ادى لحدوث ذلك ؟ " عاود ايفان الشرح
" الحق علي انا !!! انا احمق و نذل!!! ما كان يجب علي تركه لوحده !! " راح ساشا يصرخ و يبكي بصوت اعلى
اندفع ايفان اليه و ايضاً فيكتور
وضع ايفان يده على كتف الاخير يقول : اهدأ بني ، اهدأ ... ماذا تعني انك تركته لوحده ؟
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Aksiyonانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!