Chapter : 27. " I love you but ... " / я люблю тебя Но ...

863 28 23
                                    





ركن فيكتور سيارته امام المستشفى

نزل منها كما لو انه يخرج من سجن

بينما ايفان نزل منفعلاً

" فيكتور ! ، لا تهلع !! تذكر انه تحت اسمك خطوط حمراء الان !!! " اوقفه ايفان بكلماته

" نعم ، نعم ... اعلم ... و اللعنة على كل شيء ... اعلم !!! " صرخ كالمجنون مجتذباً الانظار حوله

اقترب ايفان منه يقول له شاداً على اسنانه: اهدأ ايها الأبله !! لا تنفعل !!

" فلندخل ايفان و اللعنة " قال فيكتور يمشي بخطوات سريعة نحو الباب

فلحق به الاخير ينفخ بغضب

وصلوا بسرعة الى غرفة ليوفا التي كانت مفتوحة و ساشا بداخلها يمشي و قدميه بالكاد تحملانه

ما ان رأى الاخيرين حتى اتجه نحوهما بسرعة

" ساشا !!! مالذي حصل ؟!! " سأله فيكتور من فوره

" لا ادري !! لا ادري !!! ليوفا الان في غرفة الانعاش و لا اعلم عنه شيء " قال ساشا الذي بدأ يبكي

" اهدأ ساشا ، سيكون بخير .. " قال فيكتور و هو يعلم انه يكابر على مشاعره

" انا سأذهب لأرى الاطباء ، انت ابقى مع ساشا هنا " قال فيكتور ينظر الى ايفان

" لقد رأيتهم " استوقفه ساشا

ثم استأنف وهو يمسح دموعه : لا يسمحون بدخول اي احد و لا حتى ان تسألهم اي شيء ، قالوا لي انه عندما يعود الى وعيه استطيع رؤيته و التحدث الى طبيبه

" طبيبه أندريه ذاته اليس كذلك ؟ " سأله فيكتور

" نعم ، هو الان مع فريق الانعاش بالداخل " قال ساشا بنبرة مهزوزة

اخذ فيكتور يتنفس بصعوبة و يتنهد بقلق

" ساشا ، هل حصل شيء معين قبل ان يدخل ليوفا في الغيبوبة ؟ " سأل ايفان

" ماذا تعني ؟ " سأله ساشا

" اعني ، اي سبب ادى لحدوث ذلك ؟ " عاود ايفان الشرح

" الحق علي انا !!! انا احمق و نذل!!! ما كان يجب علي تركه لوحده !! " راح ساشا يصرخ و يبكي بصوت اعلى

اندفع ايفان اليه و ايضاً فيكتور

وضع ايفان يده على كتف الاخير يقول : اهدأ بني ، اهدأ ... ماذا تعني انك تركته لوحده ؟

Bullet for my mind ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن