....ماكس يحوم في مكتبه يشابك يديه خلف ظهره
الارض تخرج نيراناً اسفل قدميه تجعل تفكيره يحترق اسوأ احتراق
غافرييل ميت في شقته
رجاله يحرسون المكان حتى يستطيعون معرفة اي دليل على الفاعل
" ستكون نهايتك على يدي يا فيكتور " همس لنفسه من بين اسنانه المتراصة
يترقب ضوء القمر الذي لم يستطع رؤية اي شيء منه سوى جزءه المظلم
لكن صوت رنين هاتفه اخرجه من حالته الغاضبة
التقطه من على الطاولة فوراً و اجاب : هل هناك اخبار ؟
" كلا سيدي ، لم نستطع ايجاد اي اثر للفلاشات في الشقة " اجابه شاب من الطرف الاخر
" ابحثو اكثر ايها الملاعين !!!! ، لا تخرجوا حتى تجدوا اي شيء !! " صرخ بشكل هستيري معبراً عن كمية الاحتقان التي يشعر بها
" سيدي ، اقسم اننا بحثنا في كل زاوية ، حتى اننا كسرنا الارضية لعله يخبؤها هناك و لم نجد اي شيء .. ماذا تريدنا ان نفعل الان ؟ " اجابه الشاب بصوت هاديء و منطقي
" ألم تسمعني يا ابن العاهرة !!! ، قلت لك ألا تغادروا المكان اللعين حتى تجدوا شيء !! " عاود الصراخ لكن بصوت اعلى ثم اغلق الهاتف و رماه بعيداً حتى يكاد ينكسر
ركل احد الكراسي امامه لينقلب رأساً على عقب
من شدة غضبه ، يستطيع التهام جلده !
...
يقود ليوفا في الطريق بسرعة هائلة كما لو انه يقوم بسباق !
لدرجة ان مارك راح يؤشر له ان يبطء قليلاً حيث كان ملازماً له
لكن الاخير لم يرد عليه ، بل تابع القيادة بتهور بينما يدخن سيكارة
" ليوفا .. هل انت معي ؟ " سمع صوت شاب يقول له بالانكليزية من خلال جهاز الاتصال
استطاع فهمه لذا اجاب : نعم ؟
" انا مارك ، ارجوك خفف سرعتك نحن على وشك الوصول " خاطبه مارك
كل ما فهمه هو ان يبطيء قليلاً لكنه لم يفهم لماذا
لذا قام بالفعل بهذا
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!