استرسل الحديث بين ايفان و ليوفاالى ان قاطعهما دخول فيكتور المفاجيء
سرعان ما نظرا اليه بنفس الوقت
ليرفع الاخير حاجبيه و يقول : اوه ، اجتماع سري اذاً ؟
قهقه ايفان و قال : كلا لكن الم تقل ان ابقى مع ليوفا ريثما تعود ؟
همهم فيكتور بدون النظر الى ليوفا الذي كان يحدق به منذ دخوله
نهض ايفان من فوره يقول : اذاً .. اعتقد ان مهمتي هنا انتهت و علي الذهاب
" مهمتك ؟ ! و هل تأتي عادةً الى مكتبي بمهمة ؟ " قال فيكتور عاقداً حاجبيه
ليبتسم ايفان و يقول : بالطبع لا ، لكنني احتاج الى بعض الراحة
همهم فيكتور و قال : حسناً ، خذ وقتك لانني اريد التحدث اليك بأمر ما
" ما هذه الصدفة ؟ و انا ايضاً اريد التحدث اليك " قال ايفان بمرح
ليشعر ليوفا بحرج و ينزل عينيه ارضاً
لاحظ فيكتور هذا و فقط حينها نظر الى ليوفا
تابع ايفان سيره نحو الباب ليواجه الاخير
" نتحدث لاحقاً " قال ايفان بابتسامته الدافئة
التي جعلت فيكتور يبتسم لا ارادياً
" بالطبع " و يجيبه
خرج ايفان من المكان
ليتجه فيكتور الى مكتبه لا يعير الاخير اي اهتمام
و الامر لم يعد يزعجه كالسابق لانه يؤمن ان هذا البرود هو مؤقت
اخرج علبة سجائره ، اخرج واحدة لكنه لاحظ وجود علبة ليوفا على الطاولة
ليسأله بقليل من الغضب : دخنت امام ايفان ؟
عقد ليوفا حاجبيه مستغرباً من قوله
" نعم .. و المشكلة ؟ "
" هذا لا يجوز .. انه اكبر منك و ايضاً ملازم اول مسؤول عنك " اجاب فيكتور بحزم
" لكنني دخنت امامه سابقاً و لم تعارض الامر ؟! " استنكر ليوفا من فوره
" و الان اختلف الوضع ... ربما كنت مشغولاً ببعض الامور اما الان قوانين جديدة ، تدخن امامي فقط " قال فيكتور بذات النبرة
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!