" فليصطف الجميع في رتل واحد !!! " صاح اليك بالعناصر بعد الانتهاء من الاجتماع الصباحي" اذهبوا الى ساحة تدريب ، هيا ! "
" سيدي ، نعم سيدي " ادوا التحية مع تلك الجملة
فنظر اليك الى ليوفا و قال : اما انت ، اسبقني الى مكتبي
فتوجهت انظار الجميع نحوه بصدمة
...
توجه ليوفا مع اليك الى المكتب
وقف اليك وراء طاولته ، فتح الدرج ليخرج ورقة
وضعها امام ليوفا و قال له : اقرأ
قطب الاخير حاجبيه و التقطها
قرأها حيث تنقلت عينيه على الكلمات بكل برود ممكن
" حسناً ، هذا افضل بكثير " قال ليوفا بعد ان اعاد الورقة لمكانها
" انت ممنوع من ممارسة نشاطات السرية من تدريب و رياضة و حصص شفهية ، ذلك الامر صادر عن وزارة الدفاع بالطبع لكنه مؤقت ... اعطوك مهلة شهر واحد فقط لتعدل سلوكك حتى تستطيع ممارسة نشاطك كجندي " قال اليك تأكيداً للأمر
رفع ليوفا كتفيه و قال : انا لست معترض اطلاقاً على الامر
" ستبقى في المهجع اثناء ذلك " قال اليك
" كلا سأبقى هنا ، اريد استخدام هاتفي و التدخين " قال ليوفا جالساً على الكرسي
" هل تظن انك انت الملازم و انا المجند ؟ هاه؟ " قال اليك بغضب
" اللعنة يا اليك ، انا قلت هذا من اجلك حتى لا يراني احدهم استخدم الممنوعات لانه حينها انت سوف تحاسب ، لكن بما انك تعتقد انه لدي نية سيئة فلا بأس ، انا في المهجع " قال ليوفا كما لو انه بريء و نهض
" انتظر " استوقفه اليك بإكراه
رفع ليوفا حاجبيه و استدار
" ابقى و اللعنة هنا ! " قال على مضد
رافع ليوفا كتفيه و عاد ادراجه قائلاً بنبرة مستفزة : ارأيت ، انا افعل هذا من اجلك
" سأذهب لادرب الجنود الان ، فقط لا تفعل شيء حتى اعود" قال و خرج من المكتب
اغلق الباب خلفه و قال للحاجب : لا تسمح لأحد بالدخول الى هنا ابداً مفهوم؟
ادى الحاجب التحية و قال : حاضر سيدي
....
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!