بعد اسبوعقصر وزارة الدفاع
يمشي ماكس في الردهة وصولاً الى مكتب الوزير
قرع الباب و فتحه
ما ان دخل حتى اتت عينه على كمية باقات الورود الموجودة خلف مكتب خاله
اغلق الباب خلفه قائلاً : مرحباً خالي
رفع الوزير عينه الى الاخير و قال مبتسماً : اهلاً ماكس
تقدم ماكس نحو الكرسي الذي امام المكتب يحاول تنظيم الجمل في عقله بينما يرمق الاوراق التي امامه و الذي يوقعها
" اذاً ، كيف حالك ؟ كيف حال معدتك ؟ " سأل ماكس
عاود الوزير التوقيع مجيباً : بخير ، افضل بكثير
" لم تسمح بفتح تحقيق بشأن التسمم " قال ماكس ينظر الى الجدار
ليضع الوزير قلمه جانباً و يتنهد
" ماكس ، هل تعتقد انني مجنون لأفتح تحقيق؟ مع من سيكون التحقيق ؟ مع زوجتي ... هل تظنني نذل لهذه الدرجة ؟ " قال بقليل من الغضب
" كلا ، انا لم اقصد هذا .. لكن لربما احد ضيوف زوجتك قد وضع سم في الاكل او شيء من هذا القبيل " قال ماكس موضحاً
" و ان كان هذا ما جرى فأنا لست مجنون لأشوه صورة زوجتي امام الناس ، فهي من تطهو لي منذ استلامي المنصب و ربما هذه المرة وضعت شيء قد انتهت صلاحيته ، سنعرف السبب " قال الوزير كما لو انه لا يريد مناقشة هذا الموضوع
لعق ماكس شفتيه و بدا متوتراً
كما لو انه خائف من شيء ما
نظر الى الاوراق على طاولة خاله ثم اليه
" خالي ، اريد ان اتكلم معك بخصوص المجند ليوفا سيمينوف " قال ماكس مبتلعاً ريقه
" ماذا بشأنه ؟ " اجاب الوزير
" انا اطالبك بإعادته الى الدلفين الاسود ، فهو غير ملتزم بقواعد الانضباط ، الملازم اليك لم يستطع السيطرة عليه و انا لا الومه لانه بالفعل غير مؤهل ليكون جندي لدى الجيش الروسي " قال ماكس بحزم
ابتسم الوزير مغمضاً عينيه و معيداً ظهره الى الوراء
ليقع ماكس بحيرة من ردة فعله
" في الواقع لقد وقعت للتو على قرار نقله الى سرية الملازم فيكتور ، لانني منذ ان بدأ ليوفا افتعال المشاكل و رأيت ان الامر يخرج عن سيطرة اليك علمت حينها ان فيكتور هو المناسب لهذه المهمة و فرحت جداً لانني وقعت على هذا القرار "
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!