في المستشفىكان الدكتور ارتيم يتفقد وضع ليوفا بالكامل
نظر اليه و قال : سأقوم الان بالاطمئنان على سلامة عملية المشي لديك ، هل انت مستعد ؟
" نعم دكتور " قال ليوفا ينظر الى ساشا الذي كان واقف و يتمتم بالصلوات
نظر ارتيم الى ساشا و قال له : هل تستطيع مساعدتي يا بني ؟
اندفع الاخير قائلاً : نعم بالطبع
" حسناً ها نحن ذا " قال ارتيم ثم امسك بذراع ليوفا المصابة بحيث كان مبتعداً عن مكان العملية
" و انت امسكه من كتفه اليمين لنجعله ينهض " قال ارتيم مخاطباً ساشا ليفعل كما امره
" هيا ايها البطل " قال ارتيم بالتزامن مع رفعه له مع ساشا
اخرج ليوفا انات خفيفة
" لا تخف اخي ، نحن هنا " قال ساشا بقلق
" ليوفا تحمل قليلاً " قال ارتيم
لكن الامر الذي صدم الاخيرين هو وقوف ليوفا من تلقاء نفسه !
نظر ارتيم اليه مقطباً حاجبيه
ثم سرعان ما ابتسم و قال ناظراً الى ساشا المذهول : نحن من يجب علينا ان نخاف هنا
ابتسم ساشا و ايضاً ليوفا
" احسنت يا ليوفا ، الان فلنمشي " قال ارتيم محاولاً دفعه للمشي
الا ان الاخير بقي واقفاً
" دكتور ، اريد ان امشي لوحدي " طلب ليوفا منه
سكت ارتيم و نظر الى ساشا الذي كان يسأله عما سيفعلاه
" حسناً ، على الرغم انني لست مع هذا القرار لكن هيا ، جرب " قال ارتيم و ابتعد
بينما بقي ساشا بالقرب من اخيه
" ساشا ساعده بالسيروم " قال ارتيم
ليهم الاخير بإمساك السيروم لاخيه حتى يستطيع التحرك
راح ليوفا يمشي بدون اي اثار الم على وجهه
الامر الذي اثار اعجاب ارتيم و قلق ساشا
" احسنت ليوفا ، احسنت " قال ارتيم مشجعاً اياه
ابتسم الاخير و نظر الى اخيه قائلاً بهمس : اعتقدت ان العملية كانت بكتفي ، ما علاقة قدماي بالامر ؟
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Acciónانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!