ركن فيكتور سيارته امام منزل عائلته
يجلس ليوفا بجانبه ، متوتراً كاللعنة ، يتفحص المنزل كما لو انه سيدخل السجن
يرتديان بدلاتهما العسكرية
" ما الخطب ؟ " سأله فيكتور عاقداً حاجبيه
" امم ، لا ، لاشيء .. اعني .. انت تعرف .. " تلعثم ليوفا بحرج
ليضحك فيكتور و يدفعه من كتفه قائلاً : هيا عزيزي انهم عائلتك ايضاً ، يمكنك اعتبارهم كذلك ..
" هل يعلمون بشأننا ؟ " سأله ليوفا من فوره
" كلا .. فهم عائلة روسية تقليدية ، تشرب الفودكا و تشتم بألفاظ بذيئة طوال اليوم لذا كلا... " قال رافعاً كتفيه
" اللعنة .. " همس ليوفا من تحت انفاسه بتوتر اكبر
" اعني .. هما يحبانني نعم لكن لا تخبر والديك الروسيّان بميولك الجنسية ابداً ، مهما كلفك الامر " اضاف فيكتور
جاعلاً ليوفا يتوتر اكثر ..
فضحك فيكتور على ردة فعله و قال : لكن ربما اخبر امي لاحقاً .. اما ابي .. مستحيل ! ، فهو سيمسك بزجاجة الفودكا تلك و يكسرها على رأسي !
و هنا ابتسم ليوفا اخيراً على مزاح الاخير
" حسناً انا احب والدتك كثيراً .. فهي .. لا ادري ، تجعلني اشعر و كأنها والدتي " قال ليوفا عاضاً على شفته
ليبتسم فيكتور ممسكاً بيده بالخفية و يقول : انا احدثك بجدّية ، يمكنك اعتبارها كذلك ، فهي مجنونة ، تحب كل من احبه انا !
ضحك ليوفا و قال : ليت كل الامهات مجنونات مثلها
" هيي مهلاً ، هل نعتَّ امي بالمجنونة لتوك ؟ " تذمر فيكتور عاقداً حاجبيه
" انت قلتها اولاً " تذمر ليوفا
" حسناً لأنها امي ! " تذمر فيكتور
" و امي ايضاً ! " تذمر ليوفا
ليضحك فيكتور و يقول بحماس : تماماً ، ارأيت ؟ اصبحت امك الان ..
" متى ستتوقف عن اللعب بحالتي النفسية؟ " تذمر ليوفا متنهداً باستسلام
ليضحك فيكتور و يهم بالنزول قائلاً بمرح : لن افعل ابداً
تبعه ليوفا اخذاً نفساً عميقاً
" مستعد ؟ " قال فيكتور بينما يقفل السيارة
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
