Chapter : 59. " Blessing .. " / благословение

1.1K 25 25
                                        



ركن فيكتور سيارته امام منزل عائلته

يجلس ليوفا بجانبه ، متوتراً كاللعنة ، يتفحص المنزل كما لو انه سيدخل السجن

يرتديان بدلاتهما العسكرية

" ما الخطب ؟ " سأله فيكتور عاقداً حاجبيه

" امم ، لا ، لاشيء .. اعني .. انت تعرف .. " تلعثم ليوفا بحرج

ليضحك فيكتور و يدفعه من كتفه قائلاً : هيا عزيزي انهم عائلتك ايضاً ، يمكنك اعتبارهم كذلك ..

" هل يعلمون بشأننا ؟ " سأله ليوفا من فوره

" كلا .. فهم عائلة روسية تقليدية ، تشرب الفودكا و تشتم بألفاظ بذيئة طوال اليوم لذا كلا... " قال رافعاً كتفيه

" اللعنة .. " همس ليوفا من تحت انفاسه بتوتر اكبر

" اعني .. هما يحبانني نعم لكن لا تخبر والديك الروسيّان بميولك الجنسية ابداً ، مهما كلفك الامر " اضاف فيكتور

جاعلاً ليوفا يتوتر اكثر ..

فضحك فيكتور على ردة فعله و قال : لكن ربما اخبر امي لاحقاً .. اما ابي .. مستحيل ! ، فهو سيمسك بزجاجة الفودكا تلك و يكسرها على رأسي !

و هنا ابتسم ليوفا اخيراً على مزاح الاخير

" حسناً انا احب والدتك كثيراً .. فهي .. لا ادري ، تجعلني اشعر و كأنها والدتي " قال ليوفا عاضاً على شفته

ليبتسم فيكتور ممسكاً بيده بالخفية و يقول : انا احدثك بجدّية ، يمكنك اعتبارها كذلك ، فهي مجنونة ، تحب كل من احبه انا !

ضحك ليوفا و قال : ليت كل الامهات مجنونات مثلها

" هيي مهلاً ، هل نعتَّ امي بالمجنونة لتوك ؟ " تذمر فيكتور عاقداً حاجبيه

" انت قلتها اولاً " تذمر ليوفا

" حسناً لأنها امي ! " تذمر فيكتور

" و امي ايضاً ! " تذمر ليوفا

ليضحك فيكتور و يقول بحماس : تماماً ، ارأيت ؟ اصبحت امك الان ..

" متى ستتوقف عن اللعب بحالتي النفسية؟ " تذمر ليوفا متنهداً باستسلام

ليضحك فيكتور و يهم بالنزول قائلاً بمرح : لن افعل ابداً

تبعه ليوفا اخذاً نفساً عميقاً

" مستعد ؟ " قال فيكتور بينما يقفل السيارة

Bullet for my mind ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن