بعد ان انهوا الاجتماع الصباحي
انتقلو الى التدريبات
ليوفا يمارس الرياضة بعقل مشوش و جسد متعب
بالكاد يستطيع الركض حتى
يقف فيكتور و ايفان يشرفان على الجنود
ليقترب ايفان من الاخير و يقول : اذاً ... الا تريد التحدث بالأمر ؟
" اي امر ؟ " سأل فيكتور بينما يكتف يديه ضد صدره و يراقب العساكر بعينيه
" اعني .. لقد قلت لي انك لست غاضب من ليوفا بسبب موافقته على عرض ماكس ... مالسبب اذاً ؟ " سأله ايفان
ليعقد الاخير حاجبيه و يبتلع ريقه
بقي صامتاً لدقائق وسط انتظار الاخير لاجابته
" انه امر معقد ، لا استطيع شرحه " اكتفى فيكتور بقوله
" حسناً .. لن اضغط عليك ، لكن عندما تريد التحدث بالأمر سأكون هنا بجانبك " قال ايفان مبتسماً
فأومأ الاخير ثم صاح على احد الجنود بحزم : هيي ! فلاديمير هل انت حامل !!!؟ اركض كرجل ايها اللعين !!
ليرتعش الجندي و يعتدل بركضه
ثم حول عينيه الى ليوفا الذي كان بالكاد يتحرك فصرخ بذات النبرة : ليوفا !!! هذا الكلام لك ايضاً !!
توسعت عينا ليوفا يرفع حاجبيه بصدمة
راح الجنود يترقبون ردة فعله لانه خطير و طائش كما سمعوا عنه و لن يسكت على هذه الاهانة
كحال ايفان الذي كان خائفاً قليلاً مما قد يفعله ليوفا
" هل تتحدث معي ؟ " قال ليوفا مشيراً الى نفسه
فشابك فيكتور يديه خلف ظهره و اتجه نحوه بخطى ثابتة ووجه حازم
وسط جمود العساكر و ترقبهم للمعركة التي ستحصل
وقف فيكتور امام وجه ليوفا الذي لم تكن معالمه تدل على الهدوء ابداً
" نعم ، اتحدث معك ، هل لديك مشكلة ايها الجندي ؟! " سأل فيكتور بنبرة اقرب الى التهديد
ليقابله ليوفا بالصمت و النظرة المشوبة بالعقم !
ثم انزل عينيه ارضاً
" جيد ، كما توقعت " قال فيكتور يهز رأسه برضى
" الجميع !! عودوا الى التدريب هيا !! " ثم صاح بهم مبتعداً عن الاخير
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Боевикانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
