في سرية فيكتوربعد الانتهاء من التدريبات
ارسل فيكتور الجنود الى الغداء و من بينهم ليوفا
بينما تابع سيره نحو مكتبه
دخل بعد ان طلب من الحاجب فنجان قهوة
ثم سرعان ما اخرج هاتفه ليتصل ب ايفان
" صباح الخير " قال بعد ان شغل سيكارة
" اهلاً صباح الخير " اجابه
" اذاً اخبرني ، كيف حال ابنك اليوم ؟ " سأله
" بخير ، في الواقع افضل بكثير ، اعدناه الى المنزل ليلة امس "
ابتسم فيكتور و قال : هذا رائع ، انها اخبار جيدة
" نعم بالطبع "
سكت ايفان قليلاً ثم قال : اذاً ، كيف احوال السرية ؟
" ممتازة ، تعلم .. انت ملجأ امانهم و انا مصدر خوفهم " قال فيكتور ليضحك الاخير
" نعم ، لطالما كنا كذلك ... و ليوفا ؟ هل هو بخير ؟ " سأل ايفان ذاك السؤال الذي جعل ملامح الاخير تتغير
ليترافق ذلك مع دخول الحاجب
" نعم هو بخير .. " اجاب مختصراً ريثما يضع الاخير الفنجان امامه و يغادر
" جيد ... على كل حال انا سأعود في الغد لانك كما تعلم ابني اصبح افضل ... اعني انه يقفز كالقرد " قال ايفان
ليضحك فيكتور و يقول : سيفيده ذلك في الجيش
" بالطبع ، انه يدرب نفسه منذ الان "
تشاركا الضحك سوياً
" لكن ايفان يوم غد هو ضمن فترة اجازتك ... لا داعي لقدومك فالوضع هنا مستقر "
" لا بأس ... على كل حال انا لا احب الاجازات القصيرة انت تعرفني "
" في هذه النقطة انا اتفق معك " أيده فيكتور
" اذاً ، اراك في الغد " قال ايفان
" بالطبع "
و اغلقا الخط
اخرج هاتفه الاخر
ثم ارتشف من قهوته بينما يتصل ب انتون
يرن الهاتف و يرن
![](https://img.wattpad.com/cover/226120264-288-k959909.jpg)
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actieانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!